22 الاعلامي – كتب النائب الدكتور علي الطراونة
شخوص صغيرة ، وطموحات واهداف اصغر ، لا تعبر عن أي إحساس بالمسؤولية ، وتخلو من كل ما يتعلق بالانتماء إلى تراب الوطن الطاهر ، وبعبارات خارجة عن كل معاني المروءة والحشمة ،
وبسلوك يتنافى مع ابسط معاني الادب ، تخرج أصوات نشاز تطلق عبارات تحريضية ضنا منهم بانها قد تنال من امن ووحدة واستقرار هذا الوطن الامن المطمئن .
لهم أقول لن تطغى رسائلكم الغوغائية أيها الباحثين الاعجابات والطامعين بزيادة عدد المشاهدات ، ابها المراهقون ، لا تطغى رسائلكم المسمومة والموجهه على خطاب الحكمة والعقل ، فهذا الوطن كل ما عتمت بكبر وهذا الوطن من كل المحن اكبر ، فليسترح ولتسترح كل اصحاب وصاحبات الاصوات النشاز المرتفعة الى درجة الوقاحة ولتعودي الى خدرك والى مكانك الطبيعي الذي امر به الله سبحانه وتعالى وسيد الخلق محمد “صلى الله عليه وسلم”
“واغضض من صوتك إن انكر الأصوات لصوت الحمير”
واخيرا سيبقى الاردن قلعة منيعة صلبة في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره بقيادة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ادام الله ملكه وصاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم والقوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية داعيا كل المعنيين الى الضرب بيد من حديد على كل دعاة الفرقة والفوضى ليكونوا عبره لمن يعتبر
عاش الاردن وطنا عزيزا كريما
عاش الملك عاش الوطن
