22 الاعلامي – بقلم الدكتور علي يوسف المومني
سؤال يجول في خاطر كل أردني و نضعه أمام الأردنيين جميعآ هذا الرجل الذي أحبه الأردنيين لبساطته و دماثة أخلاقه كيف لا وهو إبن الأردن وإبن الأردنيين “نضعه و برسم الإجابه و كناشط في الدفاع عن أمن الوطن والجيش معنيين بدولة بدأت تأخذ شكلها المدني و بإراده سياسية حكيمة وقويّة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأردن سيبقى حر وقواعده متينة ….
سعادة العين عبد الحكيم محمود الهندي …
يدعي الكثير و بهجوم مبطن أنك جئت وليد الحظ وهذا بقدر ما يعلمون و ليكن ذلك يكفي أنك أثبت الوجود على أرض الواقع و ساهمت من الصوره النمطيه في الدفاع عن جوهر الأردن الذي تحبه أنت ولمست حثيث الموقف و تلمست فيك أمن الوطن والمواطن من خلال رسالاتك على أهمية السلام الداخلي والنفسي والأمن القومي الأردني بقيادة ملكنا الطاهر الحر ونهضت ببعض خطاباتك ومقالاتك حول جوهر الأردن ودور الجيش بالدفاع والتصدي عن أي هجمات تزعزع أمن الأردن أنت تعطي بلسان من ذهب وانت تغرد نحو هاذا الوطن الحر وهذا يدل على امتزاج حب الملك والوطن والجيش بدمائك وعن كيفية إمكانيتك على إدارة مواقفك وخطاباتك حول الدفاع عن الملك الوطن والجيش وحماية جميع الأردنيين وللعودة لجوهر الموضوع نحن نفتخر بالقامة الوطنية الاردنية التي تحمي المجتمع من الجريمة أو التسلل لأي شخص نحو امننا بل وتحافظ على النسيج الإجتماعي المحترم لجميع الأردنيين الذي هو عامود التوازن في المكان الذي انت فيه و ملجأ كل ذي حاجة …
سعادة العين عبدالحكيم محمود الهندي ….
لقد قيض الله لك هذا المنصب والذي على الصعيد الشخصي أتمنى أن يطول لك لحسن تعاملك وذكائك الفطري في إدارة موقعك في مجلس الأعيان بالشكل الذي تحظاه لنا ولكنه إن طال أو قصر سيذكر الأردنيين موقفك ولن يذكر أحد عنك سوى ما عملت لوطنك ويذكر مواقفك نحو خدمة هذا الوطن بتلك الروح الإيجابية المعطائة ….
أستثمر هذه الصدفة لكي أوصف لك مدى إعجابي بك على الصعيد العملي لأنني لمست بذره الحراك القومي الأردني وخوفك على الأردنيين وتحذر كل من سولت نفسه بالاقتراب من أردننا الغالي
انه ليس خطابآ انها رسالة شكر وعرفان لك على هذه الطاقة الجميلة التي تبرزها للوطن وللملك ولجميع الأردنيين
حفظ الله تلك القامة الجميلة بتلك الروح الممزوجة بحب الوطن والمواطن
دمت لنا فخرآ وحبآ واطال الله بعمرك وامدك الله بالصحة والعافية ودمت للوطن و لمليكنا بكل ثبات وعزيمة الى الامام مرفوع الرأس ……
الدكتور علي يوسف المومني
