22 الاعلامي- بقلم: الاعلامية د. آلاء سلهب – مديرية تحرير موقع 22 الاعلامي
الإعلام الحزبي هو نوع من وسائل الإعلام يديره حزب سياسي معين، وغالباً ما يستخدم لنشر رسائل وأفكار الحزب وتعزيزها بين الجمهور.
ويهدف الإعلام الحزبي إلى توجيه الرأي العام وتشكيل النقاشات السياسية بما يخدم مصالح الحزب ويرفع من شأنه في الساحة السياسية.
واليوم نحن في عصر التكنولوجيا والإنترنت و الاتصالات السريعة والتحولات الاجتماعية المستمرة، ويبقى الإعلام الحزبي له دور حيوي في تشكيل وجهة نظر الجمهور وتوجيه النقاشات السياسية.
ويُعتبر الإعلام الحزبي عمودًا أساسيًا في بناء الثقة بين الأحزاب والمواطنين، وتعزيز التواصل بين الأحزاب وقواعدها الشعبية وكسب التأييد، فعلى الإدارة التنفيذية العليا في الأحزاب أن تمنح صلاحيات واسعة لدوائر الإعلام في الأحزاب السياسية.
ومن خلال مقابلاتي التي أجريتها في برنامجي ” لقاء مع آلاء” كمقدمة وبرامج الزملاء كمخرجة عبر موقع
22 الاعلامي، مع خبراء الإعلام الحزبي تبرز الأهمية الكبيرة لتطوير هذا النوع من الإعلام.
إذ أشار المتحدثون إلى دوره في تحقيق التواصل الفعّال في بناء الجسور بين الأحزاب وجماهيرها، مما يعزز فهم الجمهور للسياسات والأهداف والبرامج التي تسعى إليها الأحزاب.
وحسب الخبراء تُعتبر المواقع الإخبارية مصدرًا أكثر موثوقية ومصداقية بالمقارنة مع شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تلتزم المواقع بمعايير صارمة للتحقق من الحقائق ونشر المعلومات الصحيحة.
وتتميز الاخبار المنشورة في المواقع الأخباريه عن الاخبار المنشورة على شبكات التواصل الإجتماعي بأنها تظهر في محركات البحث مما يعني حفظ تاريخ نشاطات الأحزاب على محركات البحث بعكس الاخبار المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وبالتالي، ينبغي على الأحزاب الاعتماد بشكل أساسي على هذه المصادر الموثوقة لنشر رسائلها وتوجيهاتها وأخبارها وبياناتها للجمهور.
وإن تطوير الإعلام الحزبي يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز الديمقراطية وتعزيز العلاقات بين الأحزاب والمواطنين.
ويتطلب ذلك استثمارًا في تأهيل الكوادر العاملة في مجال الإعلام الحزبي، وتطوير استراتيجيات إعلامية تتماشى مع احتياجات المجتمع،
وتسهم في تعزيز الوعي السياسي للمواطنين.
وإن الإعلام الحزبي يشكل جزءًا حيويًا من عملية الديمقراطية، ويعتبر أداة فعّالة لتوجيه الرأي العام وتحقيق التواصل الفعّال بين الأحزاب والمواطنين.
والحديث يطول عن الإعلام الحزبي لذلك .. للحديث بقية
