22 الاعلامي – بقلم الاعلامية آلاء سلهب التميمي
نحتفل في الأول من شهر مايو/أيار بـ”يوم العمال”، لنستذكر تاريخًا غنيًا بالتضحيات والإنجازات التي قدمها عمال العالم لرفاهية المجتمعات وتقدمها الاقتصادي.
ويعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم الجهود العمالية وتقديرها، وكذلك للنظر إلى التحديات التي تواجه عمال العالم في ظل التطورات الاقتصادية والاجتماعية الحديثة.
الأردن يعتبر واحد من الدول التي تحتفل بيوم العمال العالمي بكل فخر واعتزاز.
ففي هذا اليوم، تتجلى قيمة العمل والتضحية في بناء الوطن وتحقيق التقدم والازدهار.
وفي أردننا الحبيب يحظى عمال الوطن برعاية ملكية كريمة.
وقد هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني، عمال الوطن بمناسبة يوم العمال.
وقال جلالته في تغريدة له على منصة X “في يوم العمال، أهنئ أبناء وطننا وبناته، بارك الله في جهودكم، ومستمرون إن شاء الله بهمتكم وإخلاصكم في بناء وتطوير أردننا الغالي”.
إن يوم العمال يذكرنا بأهمية العمل الجاد والمثابرة في بناء مجتمعات قوية ومزدهرة.
فالعمال هم عمود الحضارة ومحرك التنمية، ودورهم لا يقتصر على الإنتاج الاقتصادي فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والبيئية.
تستحق جهود عمال الوطن الاحترام والتقدير، فهم يعملون بلا كلل أو ملل لتحقيق التنمية والازدهار في الوطن.
إنهم رمز للإصرار والتفاني، ومن خلال عملهم المخلص يسهمون في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
يجب أن نعمل جميعًا على توفير بيئة عمل ملائمة ومواتية لعمالنا، تحترم كرامتهم وتعزز إنتاجيتهم، وتسهم في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، ونجدد التزامنا بدعمهم وتعزيز حقوقهم، فهم الشريك الأساسي في رحلة بناء الحاضر وتشكيل المستقبل.
