سلهب التميمي تكتب.. في عيد الاستقلال الأردني الـ 78 كل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير
22 الاعلامي – بقلم: د. آلاء سلهب التميمي
يحتفل الشعب الأردني في الخامس والعشرين من أيار كل عام بعيد الاستقلال.
ففي عام 1946، أعلن الأردن استقلاله عن الانتداب البريطاني، ليبدأ رحلة بناء وتطوير الوطن بقيادة الهاشميين، وبعزيمة شعبه الوفي.
عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو تذكير بروح الوحدة والصمود التي جمعت الأردنيين عبر العقود.
وقد أثبت الأردنيون على مر السنين أنهم قادرون على مواجهة التحديات والتغلب عليها بروح جماعية وتضامن متين.
عيد الاستقلال هو تجسيد للتضحيات الجسام التي قدمها الأجداد من أجل أن ننعم اليوم بحريتنا وسيادتنا.
وفي هذه المناسبة، نستلهم القيم النبيلة التي غرستها تلك التضحيات ونعمل بجد وإخلاص للحفاظ على استقلالنا وتطوير وطننا بكل فخر.
لقد حقق الأردن العديد من الإنجازات التنموية على مختلف الأصعدة، مما يعزز فخرنا واعتزازنا بوطننا الغالي.
ويجسد عيد الاستقلال روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب الأردني، الذين يقفون جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات.
هذه الوحدة هي مصدر قوتنا وإلهامنا لمواصلة العمل من أجل بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
وفي هذه الذكرى العزيزة، تتجلى مشاعر الحب والعطاء للوطن في أبهى صورها.
فالوطن هو الحاضن للماضي والحاضر، وهو الأنشودة التي يتغنى بها الجميع.
حب الوطن والانتماء هو ذلك الشعور الذي لا يتوقف، والعطاء الذي لا ينضب.
إنه الوطن الساكن في القلوب، والذي يبقى حبه دائمًا وأبدًا.
ففي هذا اليوم البهي، نحتفل حبًا وفخرًا بوطن استرد استقلاله وظل شعلة من أضواء الحرية وتاجًا من تيجان المجد.
كل عام والأردن بخير وعز وازدهار.