22 الاعلامي – بقلم فادي البوري
تشكل كفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية محوراً أساسياً في حماية البلاد من المخاطر المحدقة وتتمتع هذه الأجهزة بقدرة عالية على تغطية مختلف أنواع التهديدات، ويبرز ذلك من خلال الحضور المكثف الذي يؤدي إلى إحباط المحاولات التخريبية في مراحل مبكرة ويتكامل دور الجيش العربي وجهاز المخابرات والأمن العام بشكل فعال، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الوطني بشكل ملموس.
وفي مواجهة الاستهدافات الخارجية، تظهر المنظومة الأمنية الأردنية قدرة كبيرة على التصدي لمحاولات جعل الأردن ممرًا للفوضى وتتجلى هذه القدرة في احتواء الحوادث الخطيرة، مثل حادثة ماركا الجنوبية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من استيعاب وتفكيك التهديدات المختلفة للحفاظ على استقرار الوطن وسلامة مواطنيه.
تتواصل التهديدات المستمرة في المنطقة، مما يتطلب جهودًا مضاعفة من الجنود المخلصين في مواجهة هذه التحديات وتتابع الأجهزة الأمنية الملفات الساخنة في الإقليم بدقة، حيث تجمع المعلومات اللازمة عن الأشخاص المحتمل تورطهم في أعمال الميليشيات، مما يساعد في التصدي لهذه التهديدات بشكل فعال.
تمثل المسؤولية الوطنية العليا محورًا أساسيًا في عمل الأجهزة الأمنية الأردنية، حيث يتم التركيز على سلامة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم ويصر جلالة الملك على أولوية سلامة المواطنين، مما يعزز من جهود الأجهزة الأمنية في متابعة الملفات الساخنة ورصد التهديدات بشكل مبكر وفعال.
تواجه الأجهزة الأمنية الأردنية تحديات داخلية متعددة، بما في ذلك مواجهة بعض ضعاف النفوس وأصحاب الأفكار العقائدية المشوهة وتتصدى الدولة للثغرات التي قد يستغلها هؤلاء الأفراد، مما يعزز من منعة الأردن وتماسكه أمام التهديدات وتعكس هذه الجهود الصارمة التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية مع التحديات، مؤكدةً على استقرار الوطن وأمنه في وجه مختلف التحديات.