22 الاعلامي – بقلم الشاعر والمؤرخ : عليان موسى العدوان
يؤلمنا ما حدث في وطن العزة والكرامة ، في موطن ومهد النخوة والمروءة والشهامة والتضحية ، موطن الأخوة والمصير المشترك ، موطن الوحدة الوطنية ، ودوحة الأصول والمنابت . موطن شعب أصيل تمثل قول الحق سبحانه وتعالى : ” ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” .
أيدٍ لطختها الدماء ، ووجوه وشحها السواد ، وأفواه استوطنها نعيق غربان الليل ، وعيون سكنتها خفافيش الظلام فطمست على بصرهم ، وأعمت بصيرتهم .
أفاعٍ تشق التراب علها تجد متنفسًا تنفث منه سمومها، تحاول اغتيال وطن بحجم الكون، عصي منيع بحكمة وقوة قيادة هاشمية راسخة متجذرة، وعزيمة شعب عظيم لم يركع إلا لله ، وجيش مصطفوي متحفز كدوران الأرض ، وأمن ساهر صمتت لسهده النجوم .أمن ممتد على كل ذرة من تراب الوطن .
خسئتم يا شراذم الأمم والشعوب ، لن تنالوا من وطن الثوار الأحرار ، ستسحقون كما سحقتم في ماركا الجنوبية ، وأبي علندا وفي أي وكر ستلجؤون إليه ، أو أي معبر ستنفذون منه .
أسودنا ستحفر الصخر لتصل إليكم ولو كنتم أسفل سبع ، ونسورنا ستلحق بكم ولو كنتم في أقصى سبع .
حمى الله الأردن القائد والوطن والشعب والجيش والأمن ، وسيعلم الذين ظلموا ، والمخربون ، والمفسدون ، والمجرمون ، وعملاء الأنظمة ، والمتكالبون على فتات الموائد أي منقلب ينقلبون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
الشاعر والمؤرخ /
عليان موسى العدوان