22 الاعلامي- كتبت :يسرى أبوعنيز
مع بدء العد التنازلي لإعلان نتائج إمتحان الثانوية العامة ( التوجيهي) والذي حددته وزارة التربية والتعليم ،والتعليم العالي،حيث سيتم إعلانها يوم غد الخميس ،يعيش الطلبة وأولياء أمورهم في هذه الأثناء حالة ما بين الترقب والخوف والقلق على نتائجهم.
وينتظر الطلبة وأولياء أمورهم نتائج التوجيهي في كل عام بفارغ الصبر ،وبأجواء مشحونة، ومليئة بالتوتر والخوف من النتيجة التي سيبني عليها الطلبة كل شيء ،ويتوقف على هذه النتيجة بناء اللبنة الأولى لمستقبلهم،ودخولهم لسوق العمل.
وفي هذا العام ينتظر الطلبة نتيجتهم بالكثير من الخوف والتوتر والقلق ،خاصة بعد الشكاوي التي رافقت فترة تقديم امتحانات الثانوية العامة ،من صعوبة في الأسئلة لأكثر من مادة، ولكافة الطلبة في مختلف فروع التوجيهي الأكاديمية والمهنية.
القلق والتوتر لدى طلبة الثانوية العامة لم يأتي من فراغ ،لأن المخاوف تراكمية عند طلبتنا ،فمنذ بداية الصف الأول في المدارس،وهي المرحلة الأولى للطالب تبدأ مخاوفهم ،خاصة في حالة تزايد الحديث عن فترة امتحان التوجيهي،والتجهيز لهذه المرحلة ،والاستعداد لها،وما ان يصل الطالب لمرحلة التوجيهي حتى يجد نفسه مُثقلاً بمخاوف هذا الإمتحان.
وما يزيد من المخاوف لدى الطلبة تلك الأجواء التي ترافق الإمتحانات ،وأثناء انعقاد امتحان التوجيهي،سواء من قبل الجهات المعنية ،أو التشديد من قبل الأهل،وفرض بعض الإجراءات على الطلبة.
كل هذه الأمور خلقت لدى طالب الثانوية العامة،وخاصة قبيل ،ووقت إعلان نتائج التوجيهي حالة من القلق والتوتر والخوف من النتيجة أولا،ومن عدم الحصول على معدل يساعده على الحصول على مقعد جامعي،وتخصص يرغب بدراسته ثانياً.
وفي النهاية نتمنى النجاح لكل طلبتنا الأعزاء ..
