مقالات
أخر الأخبار

كتب كنعان: لابد من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب

22 الاعلامي – بقلم: الأستاذ علي كنعان

شهادة حق تقال لشخصية أردنية عصامية، فكانت مثالاً حقيقياً للنموذج المثابر الذي لا تضعفه الصعاب ولا يؤثر عليه عثرات الزمان.

أتحدث عن الدكتوره المتواضعه، المؤمنة، الصريحة، الصادقة والقوية التي تمتاز بالصبر والحكمة.

فكانت الأم المرشدة لأبنائها، فبذلت كل جهدها في تعليمهم وتربيتهم على الاستقامة، حيث تفوقوا في دراستهم، وكانت نعم الأم المعطاءة وسط أسرة مثالية وبيت دافئ مليء بالتفاهم والحب.

إنني أتحدث عن الدكتوره آلاء المميزة في نشر طيبتها ومحبتها للناس، حيث كانت نبراساً يستظل بنوره طلابها المخلصين.

كما كانت تردد دائماً: “همي جيل الشباب ذكوراً وإناثاً.

وتسعى سلهب التميمي لبناء مجتمع متكافل ومتعاضد يحارب الفقر، وهو ما لا يأتي إلا من خلال العدالة الاجتماعية والتكافل.

وتعمل التميمي على تحقيق هذا الهدف من خلال نشر الوعي والنصح والإرشاد، وإذا وصلت إلى السلطة الرقابية والتشريعية ان شاءالله ، فمن المؤكد أنها ستعمل على سن قوانين عادلة تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

الدكتورة آلاء سلهب التميمي، ابنة عائلة محافظة ذات سمعة طيبة ومجذورة من أصول راسخة، درست الدكتوراة في فلسفة الاتصال من جامعة أوتارا الماليزية، وحازت على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة البترا، وبكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون بتفوق حيث كانت الأولى على دفعتها.

وعملت وتعمل بصدق لتحقيق أحلامها من خلال النصح والتعلم، والاهتمام بنشر ثقافة والفهم قبل القراءة والحفظ.

تهدف إلى جعل الجيل قادرًا على الإدراك والاستنباط والاختراع والإبداع، من خلال رسم خطة ترويجية تشجع على القراءة وتحسين الذوق العام بالاختيار الصائب المدروس.

وتبنت منهجية التعليم التي تتجاوز الروتين الممل وتعتمد على الإبداع لملاقاة مستقبل مشرق لهذا المجتمع الفتي.

وتردد آلاء : “يسود الانتماء بالرخاء والمحبة بمجتمع تسوده العدالة بتفاصيلها”.

فهي تؤمن أن الانتماء الحقيقي لا يأتي بالمظاهر الكاذبة، بل من خلال القيم الحقيقية والأفعال الصادقة.

فالمجتمع المتماسك هو الذي يحب أفراده بعضهم لبعض، ويضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ويتقرب إلى الله بالتقوى ويعتمد على الفهم والإبداع.

سلهب تتبنى أنه بامكاننا تحسين أوضاع الأسر الفقيرة وتحويلها إلى أسر ميسورة؟

من خلال توفير مشاريع كبيرة ودعمهم بالعمل، وتحمل المسؤولية لبذل الجهد في محاربة الفقر.

كذلك، التركيز على صناعة المنتجات محلياً بدلاً من استيرادها، مما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز الثقة بالنفس وبقدرات المجتمع.

فلم يتوقف حلمها إلى هنا فهي مرشحة الانتخابات النيابية الحزب الوطني الاسلامي القائمة العامة وتطمح لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية.

فلابد من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى