مقالات
أخر الأخبار

خطاب الانسانية ورسالة الحزم

22 الاعلامي
في أوقات الأزمات، تبرز معادن الرجال الحقيقيين. ملكنا يجابه العالم بجرأة وقوة، يتحدث بصوت الحق ، هكذا يكون القادة وإلا فلا.

في ظل الطغيان العالمي، وانحراف مسار المؤسسات الدولية، وانتقائية حقوق الإنسان، ودعم الظالم على حساب المظلوم، وفي ظل هذا التخاذل العربي والعالمي، تظهر القيادة الهاشمية. وفي مواجهة الهجمة الوحشية للكيان الغاصب على فلسطين وأهلها، يظهر القائد الهاشمي، جلالة الملك المفدى، بكلماته الصادقة، كاشفًا الحقائق ومدافعًا عن العروبة والإسلام، وعلى رأسهما فلسطين.

لقد أكد القائد للعالم أن الأردن هو الأردن، وفلسطين ستبقى فلسطين، مهما حاول الأعداء النيل من عزيمتنا. الأردن كبير بقيادته الهاشمية وشعبه العظيم، وهذا سر قوته وصلابته. فبالرغم من قلة الإمكانيات، فإن حبنا لتراب الوطن ولقيادتنا هو مصدر قوتنا.

سِرّ على بركة الله يا جلالة الملك، فالأردنيون من حولك وخلفك سائرون.

نفتخر بك قائدًا شجاعًا وجسورًا، ملهمًا لنا جميعًا.

الدكتور
عباس المحارمه
رئيس بلدية سحاب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى