22 الاعلامي
22 الاعلامي – بقلم الاعلامية عُــلا الجبور
يشهد الشرق الاوسط توترات مستمرة، ويواجه صراعات أكثر تعقيدًا ودموية، لا سيما الحرب المستمرة على فلسطين والاعتداءات المتكررة على لبنان. في ظل هذه الظروف، تتفاقم الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية لدول المنطقة، مما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار والعنف المتزايد الذي لا يبدو أن له نهاية قريبة.
منذ عقود، وفلسطين تتعرض لحرب متعددة الأوجه. الاستيطان الإسرائيلي المتزايد، والحصار على غزة، والهجمات العسكرية، كلها تشكل ضغطًا هائلًا على الشعب الفلسطيني. ومع كل محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية، تعود التوترات لتتفاقم بسبب السياسات التوسعية والاحتلالية. هذه الحرب التي تتجاوز الحدود العسكرية إلى الاقتصادية والاجتماعية، تؤثر بشكل مباشر على حياة ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة دائمة من التهجير والاضطهاد.
وفي لبنان ،،، تاريخ من الأزمات المستمرة
لبنان بدوره يعاني من وضع مشابه ولكنه أكثر تعقيدًا بسبب التركيبة السياسية والطائفية المعقدة. منذ حرب 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان، تعيش البلاد حالة من التوتر الدائم على الحدود الجنوبية. بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية التي شهدها لبنان في السنوات الأخيرة، ازداد الضغط الداخلي على الدولة. تدخلات القوى الإقليمية والدولية تزيد من تعقيد المشهد، حيث يستخدم لبنان كأداة في لعبة النفوذ بين القوى الكبرى.
المحيط الإقليمي أيضًا يعاني من صراعات ملتهبة. من الحرب في سوريا التي لم تنتهِ بعد، إلى الأزمة اليمنية، والصراع في العراق، كلها تعزز من حالة الفوضى في المنطقة. هذه الحروب المتداخلة جعلت من الشرق الأوسط بؤرة ساخنة تزداد فيها التوترات، وتؤثر على جميع دول المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر.
في الختام ،،،، وفي ظل الحرب على فلسطين ولبنان وتزايد الأزمات الإقليمية، يبقى الشرق الأوسط في حالة ملتهبة يصعب التكهن بمستقبلها. تتطلب هذه المرحلة الحساسة تعاونًا دوليًا وإقليميًا جادًا لإنهاء الصراعات وإيجاد حلول عادلة ومستدامة. إلى حين ذلك، ستبقى المنطقة عرضة للتقلبات والمآسي التي تؤثر على الأجيال الحالية والمستقبلية.
حمى الله الاردن بلد الصمود والعروبة,حمى الله وطننا الذي نذر نفسة دوما للجميع ،،وملاذاً لكل محتاج,،،