22 الاعلامي
بقلم: يسرى أبوعنيز
ناحت عليك الأحرار من عرب
ومن عجمي..
وبكت عليك أيها الفارس
المغوار…
شغلتهم حياً..ولقنتهم دروساً في
فن المقاومة شهيداً…
ظنوك خائفاً ومتوارياً في
الأنفاق مختبئاً..
فإذا بك في الميدان ومع الرفاق
كالأسدِ..
أبا إبراهيم طلب الشهادة من ربه
فنالها.
وعز عليه أن يموت كما تموت
البهائم والغنم..
نال الشهادة رافع الرأس والعلم.. ِ
لمثله و المقاومين تنحني
القمم..
عرفوك صلباً مذ كنت في
سجونهم…
فكيف لأمثالك الأبطال أن
يستسلموا..
فلروحك الطاهرة الرحمة من
خالقها…
ولك دعاء من الأحرار لا ينقطعًُ…
وضمتك جنات الخالق بعرضها..
فعطرك فيها مسك ورياحين..