مقالات
أخر الأخبار

ال خطاب للذنيبات: لا يُكتم الفضل في معالي الرجال

22 الاعلامي – بقلم طارق الخوالده آل خطاب

لا يُكتم الفضل في معالي الرجال

ولا يصمت قلمٌ في قامات الوطن

إلى إبن معان والأردن إلى الفارس الكركي

الذي سطر ملاحماً ودروساً في عالم الإدارة
في جميع المؤسسات الوطنية التي تولى ادارتها في القطاعين العام والخاص
ونحن نتطلع دوماً إلى الأمام للنهوض بمؤسساتنا الوطنية لتبقى صامدةً ورائدةً تجاه الايام المقبلة
والمستقبل للأجيال القادمة
سيكون القادة أولئك الذين يساهمون في رفع مكانة المؤسسات التي يتولون قيادتها وإدارتها لرفع مستوى كفاءتها الإنتاجية وحُسن الأداء فيها
وكذلك يساهمون في رفع كفاءة جميع العاملين فيها .
وهنا نستطيع القول بأنها تتمثل في الإدارة الناجحة في ترتيب الأولويات للحفاظ على هذه المؤسسة العملاقة كمثيلاتها من مؤسسات هذا الوطن الشامخ

إن ما يظهر في الإدارة اللامعة لمعالي رئيس مجلس الإدارة العلامة البروفيسور محمد الذنيبات
تماثل تنشيط دورة دموية نشطة متواصلة في جسم سليم البنية
فيها يتدفق الدم من القلب النابض بحب هذه المؤسسة ليسري بانتظام عبر الشرايين الوطنية دون أن تعوقه الترهلات واليأس
كان أساس النجاح في كيفية الإدارة التي انعكست إيجابياتها على مستوى الوطن والمنطقة لهذه المؤسسة

إنه صاحب الفضل العظيم لنجاح هذا الصرح العظيم والذي حرص فيه على دوام روح المحبة والتعاون وعلى الروح الأخوية التي تميزت به شركة مناجم الفوسفات في حجم إنتاجيتها
من خلال بناء الروح المعنوية العالية والوطنية لجميع كوادرها
هناك العديد من الصفات التي يتمتع بها معالي الدكتور الذنيبات
ومنها على سبيل الذكر لا الحصر
إشرافه المباشر لتكون المصلحة العامة أوّلاً
وهي من أهم صفات المسؤول الناجح حيث يقدّم المصلحة العامّة على المصالح الشخصية التي يمكن أن ينتفع بها من أجل تحقيق أهداف المؤسسة التي يعمل فيها.

الجدية وروحـه المرحة
حيث استطاع معاليه أن يجمع بين الصرامة والموضوعية والدبلوماسية
في العمل، والجدية التامة في تنفيذ المهام التنفيذية

وكذلك التشجيع والتحفيز وهو إلهام الكادر الإداري وفريق العمل لتحقيق أفضل النتائج التي تنعكس إيجابيا على هذا الصرح الوطني

الذي تنعم من موارده ألالاف من العاملين به وعائلاتهم وابنائهم الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم
وكذلك تقديم الدعم للعديد من الجامعات والمعاهد العلمية والمجتمعية في هذا الوطن العزيز والشامخ والمستقر في أمنه واستقراره وأمانه تحت ظلال القيادة الرشيدة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
وحفظ الأردن وشعبه بكل خير وسؤدد
طارق الخوالده آل خطاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى