22 الاعلامي – بقلم موسى سعيد آل خطاب
في شمائله شكراً للإداري على حُسنَ إدارته شكراً للعسكري في شموخه وسواسيته بين جميع الشخوص بجميع أطيافهم شكراً لمن يُردد دوماًفي جميع لقاءاته
( الديوان الملكي الهاشمي هو بيت الأردنيين)
شكراً للذي
من الواجب علينا أن نجد لأنفسنا برهةً من الوقت
لنتوقف شاكرين الأشخاص الذين يحدثون فرقًا في إدارتهم وحُسن لباقتهم وكياستهم بمساوات
جميع زوار هذا البيت بوصفه لهم
( أبناء العشيرة الواحدة )
التقدير شيء رائع فهو يجعل من نقدرهم
ملكًا للجميع وهذا ما لمسناه كأردنيين
في شخص
معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي
يوسف العيسوي
الذي كان أحد ضباط قواتنا المسلحة – الجيش العربي الباسل
إبن المؤسسة الوطنية الأُنموذجيـة في عراقتها
وثوابتها في جميع المجالات والأصعدة
حيث استطاع صاحب هذه القامة
الكريم وابن الكرام
أن يكون باراً في قسمه الذي كان قد أقسمه قبل عقود من الزمان حين زيَّنَ جبينه ألأغر
بالإرادة الملكية السامية كأحد ضباط جيشنا العربي بالولاء للبيت الهاشمي ولوطنـه الأردن العزيز الشامخ برجالاته الأبرار وأبنائه المخلصين
إن ما يبعث على السكينة والطمأنينة في نفوس أبناء الوطن ، عندما يكون رجالات الدولة ممن يشبهوننا ونشبههم يعرفوننا بطباعنا العظيمة وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة ونعرفهم جيداً كما نعرف أنفسنا،،،،،
وإنني ومن خلال هذه السطور التي كنت أختزلها في ذاكرتي منذ سنينٍ طوال
أستذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم)
فهنيئاً لك يا من تتحلى بحُسن السجايا
وكرم الخلق والأخلاق ونُبل المشاعر مع الجميع دونما تمييز بين هذا وذاك
نعم هنيئاً لنا ولكم
حين شرفكم الشريف الهاشمي الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله تعالى ورعاه بثقته الملكية السامية ، لتكون من النُبلاء الذين صانوا العهد والوعد وما غرتهم الحياة الدنيا بل زادتهم رفعةً وتواضعاً لتكون الأمين على رئاسة ديوان الهاشميين وبيت الأردنيين العامر
فلقد كنت ولازلت والله أسأل أن تبقى كما عهدك سيد البلاد والأردن والأردنيين مصدر إلهام وفخر وحاملاً وصائناً لأمانة المسؤولية برغم ثقلها الكبير ،،،
ولكنّ القيادة وحُسن ألإدارة التي ينعُم بها شخص معاليكم هي مصدر إلهام للإستمرارية في النقلة النوعية التي تُساعد على تنفيذ وتحقيق التوجيهات الملكية الحكيمة
في إضفاء البهجة على المسيرة الوطنية للمملكة والحياة الكريمة لجميع أفراد الأسرة والعشيرة
الأردنية الواحدة
دامت سيرتكم المعطرة بحُسن السجايا
ودماثـة الأخلاق
ورفع الله قدركم
تحت ضلال قيادة السبط الهاشمي
الملك المفدى الشريف عبدالله الثاني ابن الحسين
حفظه الرحمن وأعز مُلكَـه
موسى سعيد آل خطاب