شباب الأردن طاقة إيجابية نحو المستقبل رسالة إلى سليل الدوحه الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه

22 الاعلامي
بقلم: المهندس أنس زكريا

“سيدي صاحب الجلالة نحن نؤمن أن الوطن ليس مجرد أرض نمشي عليها، بل هو الحضن الدافئ الذي نشعر فيه بالأمان والحب. وهو الأمانة التي تسلمنا إياها الأجيال السابقة، وعلينا أن نحافظ عليها ونطورها للأجيال القادمة وهذا عهدنا لكم سيدي أن نبقى للأردن الثروة الحقيقة.”
بهذه الكلمات أعبّر عن اعتزازي بانتمائي إلى هذا الوطن الغالي، الأردن. وطن التسامح والاعتدال، وطن الشباب والطموح.
إن شباب الأردن هم ثروته الحقيقية، هم القوة الدافعة نحو التقدم والازدهار. إنهم يمتلكون طاقة إيجابية هائلة، وعزيمة لا تتزعزع، ورغبة جامحة في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم.
نحن كشباب، نؤمن بقدراتنا وإمكانياتنا، ونؤمن بأننا قادرون على تحقيق أحلامنا وطموحاتنا. نحن مستعدون للعمل الجاد والتضحية من أجل مستقبل أفضل لوطننا.
ولكن، لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا أن نعمل معاً كفريق واحد. يجب أن نتكاتف، وأن ندعم بعضنا البعض. يجب أن ننخرط في الحياة العامة، وأن نساهم في صنع القرار. يجب أن نكون قدوة حسنة لأجيال المستقبل.
إنني أؤمن بأن الشباب الأردني قادر على تحقيق الكثير، وأن لديه القدرة على أن يكون نموذجاً يحتذى به للشباب العربي. دعونا نعمل معاً لبناء مستقبل مشرق لأردننا الحبيب.
ختاماً، اشكر جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه على الدعم المستمر لشباب أبناء هذا الوطن الغالي كما أوجه رسالة إلى كل شاب وشابة أردني: لا تيأسوا، ولا تستسلموا، فأنتم الأمل، وأنتم المستقبل.