مقالات
أخر الأخبار

مع التوصل لوقف إطلاق النار في غزة: نفتخر بدور الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية

22الاعلامي- بقلم ناشر الموقع حسام صندوقه

في خضم الحرب الأخيرة على قطاع غزة، جددت المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني موقفها الراسخ كمدافع عن الحق الفلسطيني، مؤكدةً أن حماية الشعب الفلسطيني ليست مجرد التزام أخلاقي، بل واجب سياسي وإنساني تمليه قيم الأردن وثوابته الوطنية. بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، وبجهود دؤوبة من وزير الخارجية أيمن الصفدي، وقف الأردن في الصفوف الأولى للدفاع عن غزة ومساندة أهلها سياسياً وإنسانياً.

فمنذ بداية العدوان، كان صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، عالياً وواضحاً في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. دعا جلالته المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان على غزة، محذراً من أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى عواقب وخيمة على استقرار المنطقة بأسرها. وأكد جلالته أن الأردن سيبقى في طليعة المدافعين عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار الوصاية الهاشمية.

على الصعيد الدبلوماسي، قام وزير الخارجية أيمن الصفدي بجهد مميز ، حيث كثّف اتصالاته مع الأطراف الإقليمية والدولية لإيصال رسالة الأردن الرافضة لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات لن يقبلها الأردن ولن يسمح بحدوثها.
وقد اكد الصفدي موقف الاردن على أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني هو إنهاء الاحتلال، واعتبر أن استمرار الأزمات في فلسطين يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.

والدور الأردني لم يقتصر على المواقف السياسية والدبلوماسية، بل تُرجم إلى دعم إنساني ميداني قدمه الجيش العربي الأردني بكل كفاءة. فقد ارسل قوافل محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، فيما شملت الجهود إنشاء مستشفيات ميدانية مزودة بأفضل الكوادر الطبية الأردنية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين والمرضى.

كما قام الجيش الأردني الباسل، بالتنسيق مع الجهات الدولية، بعمليات إنزال جوي للمساعدات داخل غزة، وهو جهد إنساني يظهر عمق التزام الأردن بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر.

لقد أثبت الأردن كعادته، بقيادته الحكيمة وشعبه الواعي، أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد موقف ظرفي، بل هو جزء من هويته الوطنية والسياسية. و الدعم الأردني لغزة خلال الحرب يمثل رسالة للعالم بأن الأردن سيظل يدافع عن حقوق الفلسطينيين.

والآن، مع إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، نفتخر بالجهود الأردنية التي كانت حاضرة في كل لحظة من هذه الأزمة. بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة وزير الخارجية أيمن الصفدي، حيث كان الأردن في الصفوف الأمامية من أجل دعم فلسطين وإنهاء معاناة أهل غزة. ونؤكد أن المملكة ستظل دائماً السند الحقيقي لفلسطين في كل وقت وحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى