22 الاعلامي – بقلم : الدكتور عدنان الزعبي
كانت هموم فلسطين وشعب غزة بالذات مقدمة الحديث في الديوان الملكي عن أجندة الوطن واولوياته وكانت الامة ومستقبلها والدين محور نقاش الاساتذة الاكاديميين في الاعلام العمداء ورؤساء الاقسام والمدرسين امام رئيس الديوان الملكي. فنحن ندرك أن العقد الفريد الذي يجمع الاردن كوحدة واحدة قيادة وشعبا وتوجها ومبادىء متين . ومواقفه نحو أمته ودينه معلومة للاشهاد. وما نشهده من النكران . ما هو إلا مواقف سياسية تنتمي لدول ذات اجندات خاصة لا علاقة لها بديننا ولا بمقدساتنا . هذا النكران والاتهام ممتد عبر عمر الدوله بهاشميتها القيادية في ٤٨. ٦٧.٧٣.٩٣ . وها نحن اليوم نشهدها في غزة التي يقول فيها شعبها المكلوم غير الذي يدعيه بعض قياديي حركتها . لا نقول غير اتقوا الله في هذا الشعب الذي لم يجد الا الاردن يصل اليه بشربة الماء وجرعة الدواء ولقمة الحياة. وقبل هذا التأكيد على اننا معه لا نتركه وحيدا ذبيحا شريدا. تحدى الاردن جبروت اسرائيل ومن يقف معها في سبيل اهلنا اهل غزة . ولا نريد من احد لا مدحا ولا شكورا.
