مقالات
أخر الأخبار

الخريسات يكتب : الأردن بين سيادة أرضه وبين وصاية عهده

22 الاعلامي – بقلم : عضو اللجنة القانونية في الحزب الوطني الإسلامي المحامي معاذ خريسات

منذ أن تأسست إمارة شرق الأردن ورفع علم البلاد عاليا وهذا البلد المعطاء بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي يناضل ويسعى لوحدة الشعب الفلسطيني ومساندته ليبقى عزيزاً على أرضه التي هي القضية المصيرية التي ولدت من خاصرة المقاومة والجهاد لنيل الكرامة بكل قوة، وعدم المساومة عليها مهما بلغ الثمن ومهما ذهبت من الأرواح فداء لها ، مرورا بمعركة الكرامة وصولا إلى المواقف المشرفة التي حظي بها الأردن قيادتا وشعبا ووطنا ، لنجسد أروع معاني الفخر والكرامة الإنسانية التي عجز عنها الكثير الكثير ممن يتحلون من اقتصاد ونفوذ كبيره ولكن لا يملكون شجاعة وهمم الهاشمين ولا إرادة الأردنيين ،،، واليوم نشاهد إرادة الغرب والصهاينة يقررون ويرددون بأن الأردن يجب ان يستقبل الشعب الفلسطيني على أرضه ويصفونهم باللاجئين وكان الأردن هو الوحيد الذي يجب عليه أن يدفع ثمن استقلاله وسيادة ارضه متناسين ان الشعب الفلسطيني هو شعب جبار لا يرضى بغير وطنه وارضه سوا الجنة وأن من حقه ان يستقر وينعم بحياة مستقله بعيده عن العنف والاضطهاد والتهجير .. وأننا وبكل عزيمه واقتدار نلتف حول قيادتنا الهاشمية المظفرة رافضين هذا الأمر جملة وتفصيلا ليس كرها باستقبال إخواننا الفلسطينيين ولكن ايمانا مننا بأن من حقهم الصمود والاستقرار في وطنهم وسيادة ارضهم وسنقف في وجه كل من يحاول المساس بأمن الأردن وسيادة أرضه وشعبه .

حفظ الله الأردن وطنا وقيادتا وشعبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى