يارا العلي تكتب : الملك عبد الله الثاني المعظم .. مواقف راسخة وشجاعة لا تعرف التراجع

22 الاعلامي – بقلم : المحامية المتدربة والناشطة السياسية والشبابية يارا العلي
في لحظة تاريخية تشهد تحديات لا حصر لها على مستوى الإقليم والعالم، برزت كلمات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لتكون الدرع الذي يحمي الأردن من كافة التحديات والمخاطر.
الملك عبد الله الثاني، الذي يقود الأردن منذ ربع قرن، لم يتغير في مواقفه الثابتة تجاه الوطن العزيز وقضاياه المصيرية.
واليوم، جلالته يؤكد مرة أخرى على لاءاته الثلاث: “لا للتوطين، لا للتهجير، لا للوطن البديل.”
ثبات الموقف الوطني؛ لا للتنازل عن السيادة.
ما قاله جلالته ليس مجرد خطاب سياسي أو تصريح عابر، بل هو تأكيد على موقف تاريخي ثابت منذ 25 عاماً.
هذا الموقف المتين الذي يجعل من الأردن قوة لا تتنازل عن سيادتها واستقرارها، ويؤكد أن حقوق الأردنيين وأرضهم ومقدساتهم فوق كل الاعتبارات. تلك الرسالة هي حجر الزاوية التي بني عليها هذا الوطن العزيز وهي الحصن الذي يحمي كرامة الأردنيين.
- إنِّ الأردن أولاً وأبداً .
- ولا للوطن البديل….
منذ البداية، أوضح الملك عبد الله الثاني أن الوطن ليس للمساومة في ظل المحاولات المستمرة للضغط على الأردن من أجل القبول بحلول تتنافى مع مصالحه الوطنية، كان موقف جلالة الملك دائماً واضحاً “الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد.
هذه” اللاءات الثلاثة” هي الأساس الذي يبني عليه جلالته سياسات الأردن الخارجية والدفاعية، وهي التي تبقي هذا الوطن بعيداً عن التورط في أي مخططات أو مؤامرات إقليمية تسعى لزعزعة استقراره.
ـ حماية الأردن: استقرار وأمن تتجاوز كل الاعتبارات.
لم يكتفي جلالة الملك بطرح لاءاته الثلاث، بل أكد أن مصلحة الأردن واستقراره يأتيان في مقدمة الأولويات.
جلالته يرى في استقرار الأردن حصناً يحمي ليس فقط الأردنيين، بل المنطقة بأكملها من التحديات والصعوبات التي تواجهها.
وهذا الاستقرار الذي ينعم به الأردن اليوم لم يأت من فراغ، بل هو نتاج لسياسات حكيمة وجهود مضنية من قيادة جلالة الملك وشعبه الذي يقف خلفه بكل إخلاص وقد شاهدنا جميعاً حراك شعبي ، استقبل به الشعب الأردني جلالته دعماً لموقفه الصامد للقضية الفلسطينية.
-الجيش والأجهزة الأمنية: قوة الوطن وجنوده المخلصون.
وفي حديثه عن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أشاد جلالته بدورها المحوري في حماية الأردن من كافة التهديدات التي تواجهه.
جلالة الملك يدرك تماماً أن الجيش الأردني ليس مجرد قوة عسكرية فقط بل هو رمز للوحدة الوطنية ، وما كلمات جلاله الملك اليوم إلا تأكيد على الاعتزاز بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي أثبتت مراراً وتكراراً أنها على قدر المسؤولية، وأنها الدرع الحامي للوطن العزيز . وان الزي العسكري هو رمز الجاهزية والاستعداد لمواجهة كافه التحديات والظروف ،
وفي لفتة شدد جلالته على أهمية ارتداء الزي العسكري (الفوتيك)؛هذا الزي الذي يعد رمزاً للفخر والانتماء للأردن وللمؤسسة العسكرية، يمثل جاهزية القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين لمواجهة أي تحدي .
جلالته ذكر الجميع بأن روح الجندية لا تتوقف عند الانتهاء من الخدمة، بل تستمر مع المتقاعدين الذين يبقون جزءاً لا يتجزأ من نسيج الدفاع عن الوطن العزيز .
وفي الخاتمة أؤكد على دعمي ودعم كل الاردنين بأن الأردن سيظل قوياً وصلباً بقيادته الهاشمية ،اليوم ونحن نستمع لحديث جلالة الملك عبد الله الثاني، نعلم تماماً أننا نقف خلف قائد قوي لا يلين، قائد يعرف معنى الدفاع عن الوطن ومصالحه، ويؤكد دائماً أن الأردن خطٌ أحمر لا يُسمح لأحد بتجاوزه في ظل هذه القيادة الحكيمة، يستمر الأردنيون في تقديم أروع صور الولاء والانتماء، مؤمنين أن الأردن سيظل قوياً وصلباً في مواجهة كل التحديات والمصاعب .