22 الاعلامي – بقلم : احمد صلاح الشوعاني
عندما يتحدث المواطنين واولياء الأمور عن نشامى الوطن الذين يعملون على خدمة الوطن والمواطن وتقديم المساعدة لهم وللجميع دون انتظار الشكر .
عندما يؤكد الجميع أن النشمي يقوم بأعماله يومياً بشكل شخصي ويتابع كل كبيرة وصغيرة في عمله ويراجع ويتابع ويتواصل مع الجميع من الطلاب والزملاء في العمل واولياء الأمور، دون انتظار الشكر ، هنا نتوقف ونبدأ نحن بالتحدث بلسان حال كل من تعرف وعرف هذا النشمي ونبدأ بتسليط الضوء على هذا النشمي ليتعلم منه الآخرين ويقتدون به فهذا يعطي الجميع حافزا لأن تكون خدمة المواطنين بالشكل المنشود والمطلوب الذي يدعو له دوما ” سيدي ومولاي صاحب الجلالة ان نعمل على خدمة الاخرين ” هذا ما نشهده اليوم في ” مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية الشاملة للبنين ” التي اصبحت انموذج حقيقي يقتدى بها وفق ما يطلبه المواطنين تحقيقا للرؤية الملكية السامية وبتوجيهات معالي وزير التربية والتعليم وتوجيهات عطوفة مدير التربية وبقيادة مدير المدرسة الأستاذ مصطفى العمرو وبقيادة المبدع المهندس الأستاذ عبد الرزاق شبانة المعروف لدى الجميع برجل الميدان و الإنجازات ورجل الأفعال .
اليوم سأتحدث عن رجل الميدان رجل الأفعال المهندس الأستاذ عبد الرزاق شبانة الذي بات معروف للجميع بالأفعال والإنجازات وخدمة الجميع دون كلل أو ملل أو انتظار الشكر ، همه الأول والأخير تقديم كل ما لدية للطلاب والعاملين معه وخدمة الجميع وتقديم العون والمساعدة دون أي تأخير .
شبانة المعلم والأب صاحب الرسالة الذي منح طلابه كل خبراته العلمية والعملية ليكونوا دائما في المقدمة .
يتعامل مع طلابه وزملائه بشكل مباشر دون اي حواجز ويشرف على متابعة كافة اعمال طلابه دون كلل او ملل ، يعمل على تنفيذ كافة اللوائح والتعليمات بدقة تامة .
شبانة الرمز الوطني الذي يتواصل ويحاور الجميع بخبرته العلمية والعملية جعلت منه أسطورة معروف لدى الجميع ، صاحب خبرة علمية وعملية واسعة في عمله ، قيادي من الطراز الأول وعلاقاته الطيبة مع العاملين معه وطلابه واولياء الأمور جعلته صاحب كلمة ومرجعية للجميع .
مستمع جيد لما يدور حوله لا يعرف طريق المستحيل ، يعمل على تعبيد الطريق بمسارها الصحيح أمام الجميع وخاصة من يعملون معه وطلابه ، تجده في عمله الرفيق والصديق والاخ المساند للجميع وفي كل مكان تراه لأنه يحب أن يكون قريب من الجميع ليطلع على جميع الأمور بشكل اوسع ، يجمع بين الخبرة العلمية والعملية و التخطيط والفكر والإبداع الإداري لإنجاح أي عمل يقوم به فهو صاحب الإنجازات واسم لامع في ساحة التربية والتعليم و انموذج حقيقي للمعلم الذي يعمل لإيصال رسالته العلمية والعملية للطلبة .
يعمل على مدار الساعة ليرى وطنه في الطليعة المميزة في العمل يستحق منا أن نذكره في سطور مع درايتي أن جميع الكلمات لا توفيك حقك ، فلمثلكم ترفع القبعات وأقول لكم مني كل الاحترام والتقدير يا رجل الميدان فأنت للأردن وللأردنيين مثال يقتدى به فنحن والوطن بخير عندما نرى أمثالك يقومون بواجبهم وتأدية رسالته العلمية دون انتظار الشكر .
يعمل بجد وبكل ثقة وثبات على تنفيذ توجيهات معالي وزير التربية والتعليم وتوجيهات عطوفة مدير التربية وعطوفة مدير المدرسة الأستاذ مصطفى العمرو الذين يعملون على تنفيذ توجيهات سيدي صاحب الجلالة الملك المعظم الذي يوصي دوما أن يكون المسؤول قريبا من المواطنين ، لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لأبناء الوطن والمقيمين على ترابه .
قبل الختام اعتذر لأنني لم ولن اوفيكم حقكم في الكتابة والوصف فـ شبانة اسم كبير يستحق أن نوفيه حقه صاحب الأخلاق والرسالة التعليمية يستحق أن نتحدث عنه ونعجز عن وصفه و الحديث عنه يحتاج منا الكثير و الكثير وخاصة أننا نتحدث عن رجل صنع اسمه ووضعه بين أسماء رجال الوطن الشرفاء الذين سطروا اسمائهم في ذاكرة الوطن الخالدة .
ختاما نوجه رسالة الشكر لعطوفة ابن الوطن ابن وزارة التربية والتعليم المهندس الأستاذ عبد الرزاق شبانة ، حماك الله وسدد على طريق الخير خطاك تحت ظل الراية الهاشمية سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى .
وللحديث بقية ان كان بالعمر بقية:
