مقالات
أخر الأخبار

النعيمي يكتب : أمي ثم أمي ثم أمي .. الله يرحمك يا أمي

22 الاعلامي
بقلم : فهد النعيمي

رحيل الأم وجع لا يزول، فرحيلها ليس مجرد غياب، بل فقدان دفء الحنان، وملجأ الروح، والسند الذي لا يميل. الأم ليست مجرد شخص، بل هي وطن، وعندما ترحل يتيه القلب في دروب الحياة دون وجهة.

كان وجودها طمأنينة، وابتسامتها حياة، ودعاؤها حصن يحمي من الأقدار. والآن بعد رحيلها، يبقى صدى صوتها في الذاكرة، ورائحتها في الزوايا، وحنانها في القلب الذي لن يعرف مثله أبدًا.

لكن عزاؤنا أنها كانت بابًا من أبواب الجنة، وأن الله أكرمها برحمة أوسع من رحمة الدنيا، وجعل لها في الدعاء والصدقة بابًا لا ينقطع من الخير. رحمها الله بقدر ما أعطت، وبقدر ما سهرت، وبقدر ما أحبت، وأسكنها الفردوس الأعلى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى