مقالات
أخر الأخبار

النعيمي يكتب : أمن الوطن والهوية الأردنية ، ودور الإعلام في صحيان الضمير الوطني

22 الاعلامي – بقلم : العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي

وهنا ابدأ هذه المقالة على شكل مخالف للمقالات المعروفة وسرد الموضوع بشكل متلاحق ، وسيكون بشكل مبسط ومفصل .

أولاً: أمن الوطن والهوية الأردنية الوطنية الأصيلة

أمن الوطن لا يقوم فقط على الحدود والأسلحة، بل هو منظومة شاملة تبدأ من الوعي الوطني والتمسك بالهوية. والهوية الأردنية ليست فقط بطاقة تعريف، بل هي شعور بالانتماء إلى التاريخ، والجغرافيا، والقيم، والأعراف، والقيادة الهاشمية التي حملت رسالة العدل والاستقرار.

الهوية الأردنية الأصيلة تُبنى على:
• الولاء لله أولاً، ثم للوطن وقائده الهاشمي الملك عبدالله الثاني المفدى.
• التمسك بالثوابت الوطنية المستندة إلى التاريخ، والدين، والتراث.
• وحدة الصف والتلاحم بين أبناء الشعب.
• احترام الرموز الوطنية، وأولها العلم الأردني.

ثانياً: دور الإعلام في تعزيز الانتماء والولاء

الإعلام مسؤولية وطنية وأداة توجيه قوية. له دور كبير في:
• غرس قيم الانتماء والولاء في نفوس الشباب من خلال برامج توعوية وثقافية.
• تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية والرموز التي تمثل وحدة البلاد.
• محاربة الإشاعة والتضليل، وبث الخطاب الإيجابي الذي يعزز الثقة بين المواطن والدولة.
• إبراز دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.
• تعزيز حب الأرض والعلم كرموز للكرامة والسيادة.

ثالثاً: الإعلام وصحيان الضمير الوطني

حين يشتغل الإعلام بضمير، يصبح صوت الشعب وصوت الحقيقة. دوره في “صحيان الضمير” يكمن في:
• تذكير المواطنين بأهمية الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالكلمة والعمل.
• تنمية الحس الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
• الحفاظ على التلاحم الوطني في وجه الفتن والانقسامات.

خاتمة:

الانتماء لا يُفرض، بل يُزرع، والإعلام هو الزارع الأول في حقل الوعي. وبالإعلام المسؤول، نُحصّن هويتنا الأردنية الأصيلة، ونُعزز أمن الوطن، ونُجدد الولاء لله، وللأرض، وللعَرض، وللراية الأردنية التي ترفرف فوق كل بيت وقلوبنا

أين الأعلام من كل هذا ؟!!!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى