22 الاعلامي – بقلم : الدكتورة خديجة الزغاميم
الإبداع في المشاريع المدرسية هو فن تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، حيث يمتزج الإبداع بالتعلم. ومن هنا جاءت أهمية المشاركة بمشاريع سنبلة 2025 لنسج حكايات جديدة، عنوانها تحويل المحن لمنح وخلق الفرص من التحديات.
ستزهو مدرستنا هذا العام بمشاريع مطرزة بألوان الإبداع والابتكار، شعارنا فيها جميعًا تطوع، بادر، فكر، أنجز، حقق الهدف، احتفي بنفسك، فـأنت صاحب أثر.
يسعي فريق سنبلة بمدرسة زين الشرف دومًا ومن خلال مشاريع سنبلة، على نسج الحكاية بخيوطها الممتدة بين تدريب وتمكين وبناء الخطط وكتب سنبلة الذي يعزز ارتباط الخيوط، فصخب التغير يدعونا إلى صمت التأمل، فنتروا بقرارنا لننجز فنستمر بالعطاء لأن حكمة التجربة تتعدى حماس البدايات ليكون جسر الاستمرار مع سنبلة.
صفاية الأفكار لهذا العام فرزت الغث من السمين، لتعطينا إضاءات أفكار خلاقة، ننطلق منها لإثراء البيئة المدرسية التعليمية لزين الشرف (برمجها خلي فيها روبوت، لقمه هنيه، دكان زين الشرف، خشب ينبض، دقيقة راحة، صوت زين الشرف، أثر على الحائط، بسيطة) منها انطلقنا لوضع تحدياتنا تحت المجهر، لننطلق نحو رسم لوحات نجاحنا مع سنبلة-الجود التعليمية.
تأتي مشاركتنا للموسم الرابع بمشاريع سنبلة، ذلك لما لمسناه من أثر كبير انعكس ايجابًا على جميع الأطراف المعنية، وفي تطوير مهارات الطلبة والمعلمين وتعزيز الابتكار في المجتمع.
يغلب على مشاريع سنبلة طابع التعامد والتشارك مع العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع والخطط المعتمدة من وزارة التربية والتعليم ( الخطة التطويرية، مدرستي أنتمي، بيئتي الأجمل، برنامج المدارس الصحية، برنامج القيادة بالمدارس،…) مما يسهل على الفريق العمل وتحقيق النتائج المرتبطة بإجراءاتها، هذا ما يعزز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الجود التعليمية للثقة القائمة بينهما ولايمان وزارتنا بنشر ثقافة الابداع والريادة الاجتماعية في نفوس معلميها وطلاب المدارس الحكومية ليكونوا قادرين على التغيير وبث الروح الايجابية لتحسين بيئتهم المدرسية وتحويل التحديات داخل مدارسهم الى افكار وحلول يتم تطبيقها على ارض الواقع.
