برلمانيات
أخر الأخبار

النائب حسين كريشان يرعى احتفال مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في تربية معان بمناسبة عيد الاستقلال الـ79

22 الاعلامي – تزامناً مع الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، أقامت مدرسة للتميز في تربية معان حفلاً تكريمياً للطلبة المتفوقين في مختلف الانشطة، احتفاءً بتفوقهم وتقديراً لعطائهم، بحضور عدد من الشخصيات التربوية والرسمية، يتقدمهم راعي الحفل سعادة النائب المهندس حسين كريشان، رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية.
انطلق الحفل بعزف السلام الملكي الأردني، تبعه تلاوة مباركة لآياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، لتبدأ معها صفحات من الفخر والإنجاز في لوحة وطنية تربوية مميزة.
وألقى مدير التربية والتعليم في معان الدكتور عدنان الحباشنة، كلمة عبّر فيها عن معاني الاستقلال وعمق ارتباطه بالتميز التربوي، مشيداً بمسيرة التعليم في الأردن التي واكبت تطور الوطن ونهضته، ومثمّناً جهود الهيئات التدريسية والإدارية التي تشكّل لبنة أساسية في هذا البناء. كما قدّم شكره لراعي الحفل على دعمه ورعايته، وللحضور الكريم على تلبية الدعوة والمشاركة الفاعلة.
وتحدثت مديرة المدرسة الدكتورة سهير صلاح، في كلمتها عن العلاقة الوثيقة بين التفوق الأكاديمي واستقلال الوطن، مشيرةً إلى أن نجاح الطلبة هو ترجمة عملية لثمار هذا الاستقلال، ومؤكدةً أن التميز لا يُصنع إلا في بيئة حرة تؤمن بالعلم والإنجاز.
أما راعي الحفل، سعادة النائب المهندس حسين كريشان، فقد ألقى كلمة عبّر فيها عن فخره بإنجازات الطلبة المتفوقين وال الفائزة في المسابقات التربوية المتنوعة، مشيداً بدور المعلمين والهيئات الإدارية في تحقيق هذا التقدم النوعي. كما استعرض ما أنجزه الوطن في ظل الاستقلال، وأشاد بالدور الوطني والريادي الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية في حماية الوطن وصون سيادته.

وشهد الحفل فقرات إبداعية متنوعة، من أبرزها كلمات ألقاها عدد من الطلبة عبّروا فيها عن معاني الاستقلال بقلبٍ نقي ولسانٍ صادق، جسّدوا من خلالها حبهم للأردن وولاءهم لترابه، وتألقت طالبات المدرسة في فقرة فلكلورية قدمت بأسلوب شعري حواري مميز، جسّدت من خلالها صورة مصغّرة لمحافظات المملكة بما تحمله من تنوع وجمال.
كما تم عرض فيديو يوثّق أبرز إنجازات المدرسة المستضيفة للاحتفال، في مجالات الثقافة والرياضة والمبادرات المجتمعية، ليكون شاهداً على ما تقدّمه من نموذج ريادي في التميز والإبداع.

وكان مسك الختام مع عرض فلكلوري لفرقة معان الشعبية، أضفى على الحفل نكهة من عبق التراث المحلي، وقد نال إعجاب الحضور وتفاعلهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء.

وفي نهاية الحفل، جرى تكريم الطلبة الأوائل، ومديري المدارس، والمشرفين التربويين، والداعمين لمسيرة التعليم في تربية معان، في مشهد يعكس روح التقدير لكل من يسهم في بناء هذا الوطن ورفع رايته.
كل عام والأردن بخير… واستقلاله عنوان فخر وكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى