السريحين يكتب: عيد الاستقلال الأردني… يوم نعانق فيه السماء بفخر ونزرع في الأرض بذور الأمل

22 الاعلامي -الناشط محمد السريحين
ي كل عام، ومع شمس يوم الاستقلال الأردني، يشرق في قلوبنا نور الفخر والانتماء. هكذا وصف الناشط الشبابي محمد السريحين مشاعره بهذه المناسبة الغالية، مؤكدًا أن الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو مناسبة نحتفل فيها بعزيمة الأردنيين وإصرارهم على بناء وطن عزيز كريم.
وقال السريحين: “عيد الاستقلال هو تذكير لكل شاب وشابة بأننا أبناء وطن صنع استقلاله بالتضحيات والبطولات. اليوم تقع علينا مسؤولية الحفاظ على هذا الإرث العظيم، لا بالكلام فقط، بل بالفعل والعمل والابتكار.”
وأشار إلى أن الشباب الأردني هم قلب الوطن النابض، ومفتاح مستقبله المشرق، داعيًا إلى تمكينهم وإتاحة الفرص أمامهم للإسهام في المشاريع التنموية والاجتماعية، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار. وأضاف: “كل شاب أردني يحمل داخله طاقة وقدرة على التغيير الإيجابي، وإذا ما وجدت هذه الطاقة الدعم والاحتضان، فإن وطننا سيزدهر ويتقدم أكثر فأكثر.”
وختم السريحين قائلًا: “في عيد الاستقلال، نقف جميعًا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، نرفع راية الأردن عالية خفاقة، ونعاهد الوطن أن نظل أوفياء، عاملين، مخلصين، نصنع بمبادراتنا وإنجازاتنا مستقبلًا يليق بالأردن وبشعبه العظيم.”