ثقافة وفنون
أخر الأخبار

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحفز المبدعين للتوهج الفكري والأثر الاجتماعي

رؤية مبتكرة في فئة”صناع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز”

22 الاعلامي – تبرز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، باعتبارها منصة استثنائية تكرم الإبداع، وتدفع حدود التميز نحو آفاق جديدة. وفي الدورة الـ 12حيث تُعاد صياغة مفاهيم التأثير والتواصل، تأتي فئة “صناع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز” برؤية اتصالية وإعلامية مبتكرة للعالم الرقمي.

وتفتح الجائزة أبوابها لاستقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، مُقدمة فرصة للموهوبين والمؤثرين وأصحاب الرؤى الاتصالية الهادفة.

وتتضمن الجائزة هذا العام 23 فئة موزعة على خمسة قطاعات ة: “جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص” و”الجوائز الفردية” و”جوائز الشركاء ” وأخيراً “جوائز لجنة التحكيم”. ويمكن للراغبين في المشاركة التقديم عبر الموقع الرسمي ( https://gca.sgmb.ae )

وتكمل فئة “صناع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز” أهداف الجائزة لتكريم صناع التغيير الإيجابي من خلال المحتوى، نظراً إلى أن التغيير الإيجابي يأتي بما تتركه الكلمات أو الصور من أثر، وما تتضمنه من تحفيز وإلهام.

ويتنافس على فئة “أفضل صانع تغيير دون 18 عاماً” و “أفضل صانع تغيير فوق 18 عاماً”، وتستند لجنة التحكيم في تقييمها إلى مجموعة من المعايير الدقيقة التي تشمل: الإبداع وجودة المحتوى وملاءمته، والتأثير الإيجابي للمتلقي، وقدرة الفهم التكنولوجي، وتحفيز التفاعل المجتمعي، والمساهمة في دعم التعلم، واستدامة المحتوى وأثره، والالتزام بالأخلاقيات الرقمية. وتركز الفئة على جوهر الرسالة وصدقية الأداء ومدى ارتباط المحتوى بقضايا حيوية مثل جودة الحياة والاستدامة.

من “مقاعد الطب” إلى خشبة التتويج

في العام الماضي، كان الكويتي عيسى الحبيب الفائز بفئة “أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف” (فوق 18 عاماً) من بين النماذج الملهمة التي احتفت بها الجائزة.

وكان عيسى قد اختار متابعة شغفة بسرد القصص وصناعة الفيديو، بدافع طفولي كبر معه منذ أن أهداه والده أول كاميرا، متخلياً عن دراسة الطب ليخوض رحلته الإعلامية التي أُعتبرت مغامرة، في وقت لم تكن فيه “صناعة المحتوى” وظيفة معترف بها.

وأكد عيسى أهمية الجائزة وتميزها لما حققته من سمعة عالمية وموثوقية كونها تركز على مضمون الرسائل وصدقيتها لتشكل علامة فارقة بحياته، بعد أن فتحت له أبواب جديدة بما انعكس على تعزيز حضوره المهني.

 أصغر صانعة للتغيير

أما عن عمر دون 18 عاماً في فئة “أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف، سطع نجم الإماراتية عائشة الخيال في الدورة الماضية لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي. فقد أثبتت عائشة أن العمر ليس معياراً للإبداع.  فصنعت محتوى هادفاً يخاطب الوعي، ويثير الفضول المعرفي، ويزرع الأمل في نفوس الشباب والأطفال.

وذكرت عائشة الخيال: “فوزي بالجائزة دفعني للاستمرار، وأكد لي أن الكلمة الصادقة والفكرة الهادفة لا تحتاج إلى سنوات من الخبرة، إنما تحتاج إلى شغف وصدق وإيمان بقيمة ما نقدمه.

 ووجهت عائشة رسالة لصناع المحتوى لمن هم تحت سن 18 أو فوقه للمشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بدورتها الحالية، ضمن فئة “صناع التغيير بالمحتوى الرقمي” مشيرة إلى أن الفوز بالجائزة شهادة معتمدة من جهة مرموقة بعد منافسات عالمية، لتعزيز الثقة بصنّاع المحتوى الهادف والمؤثر داعية كل طموح ومُنجز، للاستفادة من الفرصة التي تتيحها الجائزة.

ويشار إلى أن هذه الفئة كانت تعرف سابقاً باسم “أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف”، تكرم المبدعين من كتاب محتوى أو مصورين أو صناع مقاطع مرئية الذين حوّلوا وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام إلى منصات لبث رسائل بنّاءة تعزز المعرفة وتدعم التماسك المجتمعي والتواصل الهادف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى