22 الاعلامي - استعرض المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي، في اجتماعه اليوم، خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أمام البرلمان الأوروبي، مؤكدا على أنه يشكل نداء عاجلا للعالم لكبح جماح الحرب التي تشتعل في أنحاء العالم.
وصرح الأمين العام للحزب النائب الدكتور مصطفى العماوي، في الاجتماع، أن خطاب جلالته جاء مليئا بالألم والقلق جراء ما يحدث من قتل وتدمير وانحراف البوصلة الإنسانية نحو العبث بمستقبل العالم ومستقبل الشعوب.
وقال، لقد حمل جلالة الملك في خطابه، معاناة وويلات غزة وما تتعرض له من إبادة ووحشية، مطالبا بوقف الحرب عليها وأن يتعاون العالم الحر كله لإنقاذها من الجريمة البشعة التي تلطخ وجه العالم كلما استمر الدم والدمار.
وأكد العماوي أن الخطاب وضع دول العالم أمام مسؤولياتها التاريخية، في لحظة تاريخية مثيرة للقلق، وهو ياخذ توجهاتنا الوطنية نحو وقف هذا القتل المتوحش الذي لا يخدم أحدا، ووقف التعدي على كرامة الإنسان، والعودة للمبادئ الإنسانية والأعراف الدولية التي يجب ان تحكم المصالح، لا أن تتحكم المصالح في مصير العالم ومستقبل الأجيال.
واعتبر العماوي أن الخطاب مرافعة إنسانيةأمام قادة العالم، بمضامينه القوية والقاسية، ضد كل ما يحدث من اضطراب وحروب.
وقال اننا في الحزب الوطني الإسلامي نعتز وبفخر كبير، بقيادة جلالته وحكمته وصوت الحق الذي يحمله، ونقف خلفه بقوة وثبات في دفاعه عن فلسطين وغزة وكرامة الإنسان وحق الشعوب في الأمن والسلام.
