آخر الأخبار

العرود يكتب : وزارة الأوقاف تقود النشء باحتراف من خلال المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم

{title}
22 الإعلامي   -

22 الاعلامي - بقلم : مجد عبد اللطيف العرود



في زمن تتزايد فيه التحديات أمام الأجيال الناشئة وتكثر فيه المغريات والانحرافات الفكرية والسلوكية تواصل و زارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلاميه أداء رسالتها العظيمة في تربية النشء وتحصينه بالفكر الوسطي المعتدل مستندة إلى تعاليم الدين الحنيف وقيم المجتمع الأردني الأصيل .

ومن أبرز المبادرات التي تجسّد هذا الدور الحيوي المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم التي تنتشر في جميع محافظات المملكة كل عام وتحتضن عشرات الآلاف من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.

هذه المراكز لا تكتفي بتحفيظ كتاب الله فقط بل تغرس في نفوس الناشئة حب القرآن والانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الإسلاميه.

تُدار هذه المراكز باحترافية عالية وبإشراف مباشر من الوزارة حيث يتم اختيار المحفظين من أصحاب الكفاءة والعلم، ويجري تصميم برامج متكاملة تجمع بين التلاوة والتدبر وبين الفهم والسلوك، في جو تربوي يملؤه الحب والاحترام.

كما تحرص الوزارة على إدماج الأنشطة الثقافية والرياضية والتوعوية في هذه المراكز لتكون بيئةً متكاملة لبناء الشخصية المسلمة المتوازنة التي تعرف حق دينها ووطنها وأمتها.

وتُعد هذه المراكز مساحة آمنة وفاعلة يقضي فيها النشء عطلتهم الصيفية بما يعود عليهم بالنفع دينياً ونفسياً وسلوكياً.

ولم تتوقف الوزارة عند حدود المراكز فقط بل عززت من وجودها في وسائل الإعلام ومنصات التواصل لتصل إلى النشء بلغتهم وتقدم لهم محتوى دينياً وتربوياً جاذباً يعكس روح الإسلام السمح ويواكب روح العصر.

إن قيادة النشء باحتراف كما تفعل وزارة الأوقاف ليست مجرد شعار بل واقع ملموس تُجسّده هذه المراكز الصيفية المباركة التي أصبحت عنواناً للتنوير والتحصين ومدرسةً لتخريج أجيال قرآنية تبني ولا تهدم توحّد ولا تفرّق وتحب الله والوطن والإنسان.

جزى الله القائمين على هذه المبادارت المباركه ابتداء من وزير الاوقاف الدكتور محمد الخلايله الموجه لهذه المبادرات وكل من ساهم في انجاح هذا العمل الطيب خير الجزاء .

مجد عبد اللطيف العرود