22 الاعلامي - بقلم : ماجد الشملان
في مطلع تموز / يوليو 2025، اندلعت حرائق مدمرة في محافظة اللاذقية السورية، امتدت على أكثر من ٧ آلاف إلى ١٤ الف هكتار وأثرت على بساتين وأراضٍ غابية، بما فيها محمية الفرنلق القريبة .
رد على دعوة رسمية سورية : تلقّت الأردن طلب مساعدة من وزارة الطوارئ السورية، وفقًا لتنسيق ثنائي تطور خلال إعادة فتح الحدود بعد 2021.
بناء عليه أرسلت إدارة الأمن العام - الدفاع المدني فرقًا متخصصة وتجهيزات حديثة .
وبتوجيه ملكي مباشر : صدر توجيه من الملك عبدالله الثاني لإرسال الدعم، وهذا يندرج ضمن سياسة أردنية رفيعة المستوى تستهدف تفعيل التعاون العربي لمواجهة الكوارث البيئية .
وبمرور التعاظم في الأزمة البيئية والإنسانية وبعد الحرائق العنيفة هُددت التجمعات السكانية والمحميات الطبيعية، وسط ظروف مناخية حارّة وجفاف موسمي، ما زاد الطين بلة ووجود مخلفات من قنابل ومتفجرات كانت قد زُرعت في تلك المناطق في فترة الأحداث التي شهدتها الجمهورية العربية السورية.
وقد كانت القوات المسلحة الأردنية والدفاع المدني الأردني قد شارك في عمليات الإخماد بـ 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني إلى جانب طائرتين مروحيتين من نوع بلاك هوك " تابعتين لسلاح الجو الملكي .
وهنا نقولا بان الأردن بقيادته الحكيمة التي دائما تكون في المقدمة لمد يد العون لكل محتاج في الوطن العربي وفي بلاد الشام تحديداً.
وفي نفس السياق أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى أن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة في ريف اللاذقية والاحتياجات الإنسانية العاجلة”، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري طويل الأمد.
وفي الختام حمى الله الأردن وقائده وشعبه وأجهزته الأمنية وسدد الله خطاهم .