22 الاعلامي - في إطار الشراكة المستمرة والتعاون الدائم ما بين القطاع العام والخاص وتعزيزًا لها ولاستمراريتها ، زار مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الأستاذ عمران اللصاصمة يرافقه ضابط ارتباط القطاع الخاص رئيس قسم الرقابة الداخلية الأستاذ حمزة المرايات شركة عابور للرياح في محافظة الطفيلة.
وكان في استقبال مدير التربية والتعليم مدير الشركة السيد المهندس محمد المحاسنة الذي أبدى ترحيبًا وتعاونًا منقطع النظير مع مديرية التربية والتعليم وما من شأنه أن يعزز التعاون في مختلف المجالات ما بين القطاعين
وقدم المهندس المحاسنة شرحًا تفصيلاً عن طبيعة عمل الشركة مبديًا كامل التعاون والدعم لطلبة المسار التقني المهني BTEC حيث تم الاتفاق على تدريب ما يقارب ٣٠ طالبًا من طلاب تخصصي هندسة الكهرباء وهندسة الميكانيك من طلاب مدرسة الطفيلة الثانوية المهنية للبنين حيث سيعمل قسم التعليم المهني في مديرية التربية والتعليم على إعداد خطة التدريب الذي ستشمل كافة تفاصيل التدريب المكانية والزمانية للإطلاع والموافقة عليها من قبل شركة عابور للرياح ، هذا وقد قدم عطوفته شرحًا وافيًا عن هذين التخصصين وعن أهمية هذه الخطوة في تعزيز مسيرة الطلاب المهنية العملية أثناء دراستهم مؤكدًا على أن هؤلاء الطلاب مؤمنين صحيًا نظرًا لأعمالهم ولتدريباتهم التي تتطلب تأمينًا صحيًا أثناء دراستهم لهذه التخصصات المهنية
وقد جاءت هذه الزيارة منبثقة عن استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتدريب طلاب الثانوية العامة المسار المهني وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو وحسب الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية والتعليم والمنظمة.
وقد قدم مدير التربية والتعليم عظيم شكره وتقديره وامتنانه لشركة عابور للرياح ممثلةً بمدير الشركة السيد محمد المحاسنة الذي لم يتوانَ لحظة واحدة عن تقديم الدعم المستمر والتعاون الدائم حيث تعزز هذه الخطوة من فرص الطلاب في التوظيف والتمكين المهني فضلاً عن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف المسار المهني الذي يحظى برعايةٍ واهتمامٍ ملكي من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ،
كما وأشاد مدير التربية والتعليم باهتمام الشركة بأن تحتضن تدريب عددٍ من الطلاب الذين لازالوا على مقاعد الدراسة في المدراس المهنية دعمًا لفكرة التعليم المهني وإيمانًا بها كمسار استراتيجي متكامل يساهم في تنمية المهارات ورفع مستوى التوظيف والإنتاجية في المجتمع الأردني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
