22 الاعلامي - نظَّمت مديرية شباب العقبة ، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة وذلك بالتشاركية مع مؤسسة ولي العهد مكتب العقبة ، وذلك على مدرج الجامعة الأردنية فرع العقبة، وبحضور مديرة شباب العقبة الدكتورة ثروت المعاقبة ،ومدير مدينة الأمير حمزة للشباب أحمد الحسن ، وبمشاركة ضباط الإرتباط للجائزة من كافة الدوائر الحكومية ، وعدد من الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية في المحافظة، وحشد من المهتمين بالعمل التطوعي والمبادرات الشبابية.
المعاقبة أكدت أن الجائزة تعد من الجهود الوطنية الفريدة من نوعها ، تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، مما يدلل على الأهمية العظمى التي يحضى بها العمل التطوعي في المملكة، وذكرت أن الجائزة أُطلقت عام 2021 بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع.
وذكرت أن رؤية سموه جاءت من منطلق ترسيخ مفهوم التطوع المؤسسي المنظم الذي يحقق أثراً مستداماً في المجتمع ، وعن الهدف الرئيس للجائزة أكدت أنها تسعى إلى تنظيم هذه الجهود وتوثيقها، وتوفير مظلة وطنية تحتضن المبادرات الشبابية الهادفة.
وبينت من خلال حديثها أن وزارة الشباب تعمل بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد والجهات ذات العلاقة لترسيخ العمل التطوعي كقيمة مدنية وممارسة وطنية مستمرة.
من جانبها أشارت رونق الدعدع أحد سفراء الجائزة من مؤسسة ولي العهد إلى أهمية العمل التطوعي كرافعة أساسية في دعم الجهود الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، وذكرت أن العقبة تتميز بالنوعية في العمل التطوعي بمبادرات نوعية أثبتت قدرتها على إحداث أثر إيجابي في المجتمع.
المعاقبة دعت كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لدعم هذه الجهود وتسهيل سُبل التعاون معها لنشر ثقافة التطوع وتعزيز روح المواطنة الفاعلة.
وتضمَّنت الجلسة عرضاً تعريفياً شاملاً أُستعرض من خلاله أهداف الجائزة ورسالتها، وفئاتها، وشروط وآليات الترشح والتقييم، إضافةً إلى مجالات العمل التطوعي المعتمدة ضمن الجائزة.
واختُتم اللقاء بحوار موسَّع بين المشاركين، تناول أهمية تنسيق الجهود التطوعية وتوسيع نطاقها لتشمل مجالات جديدة، إضافة إلى طرح مقترحات لتعميم التجارب الملهمة وتعزيز ثقافة التطوع لدى فئة الشباب، بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.