22 الاعلامي - بقلم : مؤمن الرشدان
12/آب
من قلب جيلٍ يحلم ويسعى، جيلٌ لا يعرف المستحيل نكتب حكايتنا بعزيمة ترسم ملامح المستقبل وتبني حضارة تفتخر بها الأجيال.
نحن الشباب وبعزيمتنا تُبنى الحضارات، نحن مرحلة العطاء والحيوية التي تحمل في طياتها الإبداع والابتكار، ويقع على عاتقنا حمل راية التغيير وصناعة الغد المشرق، كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني: "الشباب هم ركيزة المستقبل وأمل الأمة في بناء وطن قوي ومزدهر، وهم صناع الغد الذي نطمح إليه".
نُعبر عن فخرنا واعتزازنا بشباب أمتنا الذين يمثلون طاقة الحياة وروح المستقبل، فالشباب ليسوا مجرد مرحلة عمرية بل هم القلب النابض بالعزيمة والطموح واليد التي تبني وتبتكر وتغير. يشكل هذا اليوم فرصة لتأكيد قدرتنا على مواجهة التحديات، ورسم مستقبل أفضل بأيدينا، وصناعة غدٍ مزدهر لوطننا وللعالم أجمع.
إن شباب اليوم هم الأمل المستمر والشرارة التي تضيء طريق التقدم والنجاح، لنثبت أنهم حقاً طاقة الأمة ومصدر قوتها نوجه تحية إجلال وتقدير للشباب الذين يبنون بأيديهم جسور التواصل والتقدم ويخطون خطوات واثقة نحو الارتقاء بوطنهم ومجتمعاتهم إنهم سفراء التغيير الإيجابي، وسواعد الخير التي لا تعرف الكلل أو الملل لكل من يسهر ليلاً في ميادين العلم، أو يناضل في ميادين العمل، أو يبدع في مجالات الفن والثقافة نقول لهم : أنتم فخر هذه الأمة وسبب أملها.
ورغم هذه الصورة المشرقة، لا يمكن إغفال ما يواجهه الشباب من تحديات معاصرة تشمل ضغوط البطالة وتحديات التعليم والتغيرات الاجتماعية المتسارعة كما يقفون أمام تحديات التكنولوجيا المتطورة ومتطلبات سوق العمل العالمي، مما يحتم علينا مضاعفة الجهود لدعمهم ومساندتهم.
إن تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومات والمؤسسات والمجتمع ككل ومن هنا، يجب أن تتضافر الجهود لتوفير الفرص التعليمية والمهنية، وخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، تدعم طموحاتهم وتحتضن أحلامهم، لأن نجاح الشباب يعني نجاح الأمة كلها.
وفي الختام، أقول بكل فخر إننا شباب نملك العزيمة والإصرار وقلوبنا مفعمة بالأمل والرغبة في صنع مستقبل أفضل نواجه التحديات بشجاعة ونعمل بكل قوتنا لنرسم غدًا يليق بطموحاتنا وأحلامنا