بيان صادر عن ديوان عشيرة صندوقة

22 الاعلامي - أصدرت عشيرة صندوقة بياناً حول التصريحات العدوانية الصادرة مؤخراً عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني المدعو نتنياهو بحق الأردن وعدد من الدول العربية، مؤكدة وقوفها صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي دفاعاً عن الوطن والمقدسات. وجاء في نص البيان:





بيان صادر عن ديوان عشيرة صندوقة



بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}

والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (آل عمران: 118).

في ظل التصريحات العدوانية والمستفزة الصادرة مؤخرًا عن رئيس وزراء الكيان الصه‍يوني الغاصب المدعو النتنياهو تجاه الأردن، أرض الحشد والرباط، وعدد من الدول العربية الشقيقة، والتي تكشف بوضوح خبث هذا الكيان وعداءه المستمر للإسلام والمسلمين، نؤكد أن بني صهيون هم أكثر الأمم غدرًا وخيانة، كما قال الله تعالى:

{أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (البقرة: 100)،

وقال سبحانه عن حالهم مع أنبيائهم: {كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} (المائدة: 70).

لذلك، لا عجب أن يكذبوا رسول الله ﷺ ويعادوه، وأن ينقضوا العهود والمواثيق، وأن يرتكبوا المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، في مشهدٍ يجسد قول الله تعالى:

{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ} (الحشر: 14).

إلى المدعو نتن :

إنكم بهذه التصريحات تكشفون وجهكم القذر، تمامًا كما كشفه أسلافكم من قبل، قتلة الأنبياء والرسل، وإننا على يقين بأن مصيركم سيكون الزوال، وأن إرادة الله قد شاءت أن تعلوا في الأرض مرتين، ثم يكون الهلاك المحتوم ومزبلة التاريخ مستقركم.

ونحن أبناء عشيرة صندوقة ومعنا كل العشائر الأردنية الأبية، نقف صفًا واحدًا في خندق الوطن، خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وجيشنا العربي المصطفوي، على أتم الاستعداد لبذل أرواحنا وأموالنا ودمائنا دفاعًا عن تراب الأردن وفلسطين، أرض الشهداء والمقدسات.

سيبقى الأردن، بإذن الله، بقيادته الهاشمية ونشامى شعبه، سدًّا منيعًا في وجه أوهامكم التوسعية الخبيثة، ثابتًا على مواقفه، وفيًا لعهد الأخوة مع فلسطين وأهلها.

ديوان عشيرة صندوقة