22 الاعلامي - تابع محافظ جرش الدكتور مالك خريسات صباح اليوم، فعاليات الطابور الصباحي في مدرسة الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح الأساسية المختلطة، وذلك بالتزامن مع أول أيام العام الدراسي 2025/2026.
وحضر الفعالية مدير التربية والتعليم في محافظة جرش الأستاذ وائل أبو عزام، ورئيس لجنة بلدية جرش الباشا محمد بني ياسين، ونائب مدير شرطة جرش العقيد خليل ذيب المعاني، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وكوادر الشرطة المجتمعية.
وأكد المحافظ في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن انطلاقة العام الدراسي تمثل محطة وطنية مهمة تتجدد فيها رسالة العلم والمعرفة، وأكد على أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات لضمان انطلاقة متميزة للعام الدراسي الجديد، مشيداً بالجهود المبذولة لتهيئة المدارس لاستقبال الطلبة في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. وأكد الخريسات أن المدرسة كانت وما زالت بيتاً ثانياً للأبناء وميداناً لغرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مشيراً إلى أن الانطلاقة الدراسية تشكّل بداية جديدة تحمل في طياتها الأمل بالعلم والمعرفة، وتستلزم تكاتف الجهود من الجميع من أجل دعم الطلبة وتحفيزهم على التميز.
وهنأ مدير التربية والتعليم الأستاذ وائل أبو عزام الزملاء المعلمين والهيئتين الإدارية والتدريسية، وأبناء الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم عاماً دراسياً مكللاً بالجد والاجتهاد والنجاح. كما وجّه رسالة اعتزاز وولاء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكداً أن الأسرة التربوية ستبقى عند ثقة القيادة الهاشمية، وماضية في خدمة الوطن وأبنائه.
وأكد رئيس لجنة بلدية جرش الباشا محمد بني ياسين في كلمته أن البلدية شريك أساسي في العملية التعليمية من خلال دورها في تحسين البيئة المدرسية وخدمات البنية التحتية، مشيراً إلى أن التعليم لا ينفصل عن التنمية المحلية، وأن تهيئة بيئة صحية وآمنة للطلبة والمعلمين هو واجب وطني تشارك فيه جميع المؤسسات.
كما عبّر عن اعتزازه بالمعلمين ودورهم في بناء الأجيال، مؤكداً أن بلدية جرش ستبقى داعماً لقطاع التربية والتعليم من خلال خططها ومشاريعها التي تخدم المجتمع المحلي، وبما ينعكس إيجاباً على مسيرة التعليم في المحافظة.
و قام المحافظ ومدير التربية ورئيس لجنة البلدية بجولة داخل الغرف الصفية، حيث تبادلوا الأحاديث مع الطلبة والمعلمين، واطلعوا على مستوى الجاهزية، وأشادوا بما لمسوه من بيئة صفية منظمة واحتضان تربوي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لضمان بداية عام دراسي متميزة.
وقد لاقت هذه الزيارة ارتياحاً واسعاً بين الهيئات التدريسية وأولياء الأمور الذين أكدوا أن الحضور الرسمي في مثل هذه المناسبات يعزز من مكانة المدرسة ويمنح الطلبة دافعاً إضافياً للجد والاجتهاد منذ اليوم الأول.