22 الاعلامي - وصل موقع 22 الإعلامي بياناً من أهالي وسكان منطقة خلدا الغربي – حي الخالدين التالي :
نحن أهالي وسكان منطقة خلدا الغربي – حي الخالدين، والمكوَّنين من 80 شقة سكنية و24 محلاً تجارياً حيوياً، اشترينا شققنا ومحلاتنا على أساس المخططات الصادرة عن أمانة عمان الكبرى عام 1981، والتي تضمنت وجود حديقة عامة تتوسط الحي.
مع مرور السنوات، تم إنشاء جمعية العلوم الثقافية على الجزء العلوي من القطعة، وكذلك جمعية الرخاء لرجال الأعمال على الجهة المقابلة، وكان رواد الجمعيتين يستخدمون الجزء المتبقي من الأرض كمواقف سيارات.
وفي عام 2024 قامت أمانة عمان بإنشاء حديقة للأطفال على جزء من الأرض، وتزفيت الجزء الآخر، فأصبحت متنفساً واضحاً لأهالي الحي والمحلات التجارية.
لكننا تفاجأنا يوم الاثنين الموافق 18/8/2025 بإغلاق الحديقة بالكامل، وإزالة الملعب، وإحاطتها بعوازل وأسوار، ليتبين لاحقاً تخصيصها لجمعية السلط الخيرية. وبسبب إقامة السور على حدود المشروع خسر أهالي الحي متنفسهم الوحيد، كما تم إغلاق الشوارع الفرعية المحيطة بالموقع، مما تسبب بازدحام خانق وأثّر سلباً على حركة المرور وألحق ضرراً كبيراً بالمحال التجارية. ومن المتوقع أن يستمر هذا الضرر لمدة عام ونصف لحين انتهاء مشروع قاعات الجمعية.
لقد طرقنا أبواب المسؤولين المعنيين، ومن ضمنهم عطوفة محافظ العاصمة، الذي وجّهنا مشكوراً إلى أمين عمان، باعتبار أن الجمعية تمتلك ترخيصاً والأمر ليس من اختصاص المحافظة. وبعدها توجهنا إلى عطوفة أمين عمان، واجتمعنا معه، وعرضنا تفاصيل المشكلة، وتم تحويل الملف إلى المدير المسؤول المباشر. إلا أن الرد من الأمانة كان رفض إيقاف المشروع، بالرغم من أن الاستمرار فيه سيؤدي إلى شلل تام في المنطقة.
وعليه، فإننا نناشد الجهات المعنية بالتدخل العاجل للكشف على الموقع والتحقيق في الأضرار، وإعادة الأرض إلى ما خُصصت له أصلاً كحديقة عامة، وإنصاف أصحاب الشقق والمحلات في المنطقة