آخر الأخبار

سلهب تكتب : الملكة رانيا أيقونة العطاء والإلهام

{title}
22 الإعلامي   -

22 الاعلامي - بقلم: آلاء سلهب التميمي



غداً يصادف يوم ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، أطال الله في عمرها، مناسبة تتجدد فيها مشاعر التقدير والمحبة تجاه شخصية استثنائية استطاعت أن تترك بصمة إنسانية عميقة داخل الوطن العربي وخارجه.



جلالتها جسدت معنى القيادة القريبة من الناس، ورسخت حضور المرأة الأردنية في أبهى صورها، فغدت أيقونة أردنية وعربية يُحتذى بها.



فمنذ بداية مسيرتها حملت رسالة واضحة عنوانها الاستثمار بالإنسان وصناعة الأمل.



فكان التعليم في صدارة أولوياتها، فأسست المبادرات التي كرست مكانة المعلم، وطورت البيئة المدرسية، إيماناً منها بأن نهضة الوطن تبدأ من المدرسة.



وفي ميدان تمكين المرأة والشباب، قدمت برامج نوعية أتاحت لهم الفرص، ودفعت بهم إلى مواقع الريادة والإبداع.



وصورتها في المحافل الدولية عبّرت عن الأردن القوي بحضارته، الكبير برسالته، المنفتح على العالم برؤية ملكية راقية.



جلالتها كانت صوتاً للإنسانية، مدافعة عن حقوق الطفل، وعن حق المرأة في حياة كريمة، وعن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.



والملكة رانيا مثال على أن الجمع بين الأدوار ليس مستحيلاً؛ فهي الأم الحاضنة لأسرتها، والزوجة الوفية لجلالة الملك عبدالله الثاني، والسيدة التي تقود بمبادراتها المجتمعية نهجاً متجدداً من العمل التنموي المؤثر.



وحضورها يجمع الرقي والبساطة، ويعكس صورة الأردن في أبهى ملامحه.



وفي يوم ميلادها، يجدد الأردنيون عهد المحبة والانتماء، ويعبرون عن امتنانهم لجهودها ومسيرتها المضيئة، داعين الله أن يحفظها ذخراً للوطن وسنداً لجلالة الملك.



كل عام وجلالتها منارة تضيء دروب الأمل، تزرع في قلوبنا الإلهام، وتجعل من الأردن وطناً يزهو بقادته ورموزه الخالدين.