22 الاعلامي
قام مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة بزيارة تفقدية إلى مدرسة صلاح الدين الأيوبي الثانوية الشاملة، رافقه خلالها كل من مدير الشؤون التعليمية السيدة وئام باقر، ورئيسة قسم التعليم المهني والإنتاج، إضافة إلى عدد من المشرفين التربويين.
وكان في استقبال الوفد مدير المدرسة ، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث رحّبوا بالوفد واطّلعوه على أبرز إنجازات المدرسة ومشاريعها التطويرية.
وخلال الجولة، تابع الحباشنة تفقد مرافق المدرسة ومشاغلها ومختبراتها، واطّلع على السجلات التربوية كـ البرنامج اليومي وسجل الإشغالات وعدد من السجلات ذات العلاقة ، وسجلات الإشراف التربوي.
كما وقف على سير و تنفيذ مبادرة مدرستي والمبادرات المطبقة داخل المدرسة، إضافة إلى متابعة تنفيذ مبادرة الحسين للعمل التطوعي.
وأكد الحباشنة على أهمية ترسيخ نهج التعليم المهني والتقني وفق نظام BTEC، مشددًا على ضرورة تلبية حاجات المدرسة من الكوادر المتخصصة من المعلمين والمهندسين، وتقليل الاعتماد على معلمي التعليم الإضافي بما يضمن الثبات والاستمرارية في العملية التعليمية.
كما تفقد أعمال التجهيز والصيانة الذاتية التي تباشرها المدرسة، حيث تعمل على فتح عدد من الغرف ودمجها لتشكيل قاعة متعددة الأغراض بمساحة تقارب 200 متر مربع، وذلك بجهود ذاتية متميزة من المدرسة دون تحميل الوزارة أية أعباء مالية إضافية، مع الاستفادة من الطاقات الداخلية للهيئة التدريسية والطلبة، خصوصًا في قسم البيئة العمرانية والإنشاءات، بما يعكس الربط بين الجانب النظري والتطبيقي في التعليم المهني.
وفي إطار مواكبة التطوير التكنولوجي والإعلامي، قام الحباشنة بإطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمدرسة:
https://salah-school.com/
ليضاف إلى صفحة المدرسة النشطة على موقع "فيسبوك"، وليشكل واجهة إعلامية متجددة تُسهم في تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي وإيصال الرسالة التربوية والتعليمية بأفضل صورة.
كما تابع الحباشنة عددًا من المواقف الصفية في عدد من الشعب ، وحثّ المعلمين على التحول من الأساليب التقليدية في التدريس إلى أساليب مبتكرة قائمة على الإبداع والابتكار، ترتكز على إنجاز المشاريع والمهام العملية التي يتم تقييمها وفق معايير جودة دقيقة، بما يضمن إكساب الطلبة المهارات العلمية والعملية اللازمة لسوق العمل.
وفي ختام الزيارة، اثنى الدكتور الحباشنة على الجهود المبذولة منذ بداية العام الدراسي ونجاح عملية الاستقبال والتنظيم للطلبة، مؤكدًا أن ما شاهده في المدرسة يمثل نموذجًا للتعاون والريادة التربوية في تربية منطقة معان.