بقلم : ماجده محمد الشوبكي
حين كتبت مقالتي ،منذ وقت ،كنت أؤمن بأن كلماتي ، ربما تصل إلى دولة الرئيس ، وربما لا، جال بخاطري حينها ،أن رؤساء الحكومات ، ربما يستمعون لمن يملك زاوية صحفية ، أو من هم من الطبقة المقربة ،لأصحاب القرار ،في المطابخ والصالونات السياسية ، لكن مع هذا الرئيس ،اختلفت الرؤيا ، نعم لقد قرأ حروف الشوبكيه الماجدة ، التي وهبت فكرها ، وطاقتها للوطن ،وأرادت أن تجعل من صوتها ،بوصلة لدولة الرئيس جعفر حسان ، ليرى الجنوب بعيونها ، وعيون من أحب هذه المناطق ،بصعوبتها ، وكبريائها ، وجمال أهلها ،وطيب معشرهم .
حين قرأ دولة الرئيس المشهد ، أوفى بما قرأ ، واسر النجوى في داخلة ، ليتحول القول إلى فعل ، والنية إلى قرار، فكانت التوجيهات واضحة ، نحو التنمية الشاملة ، لا للتنظير والوعود ، أوعز بعد زيارته لمدرسة الشوبك الزراعية ، التي نفخر ، أنها مسلة العلم الزراعي في الوطن ، بإنشاء مدرسة مهنية شاملة ، تتكافأ مع نظام بيتك المهني التعليمي ، لتكون جسرا ،بين التعليم والعمل، ومختبرا حقيقيا ،لإعداد جيل منتج ، يحمل مهارة الفكر، وسلاح المهنة ، جيل لا ينتظر الفرص ،بل يصنعها ، بيده الشوبكية المقدسة .
نعم في دفتر الوطن ، تكتب السطور ،بأفعال الرجال ،لا بحبر الوعد ، ديدنها صدق الانتماء ،كما علمنا القائد .
واليوم ،كان لنا نصيب في شوبك العز ، من حضور دولة جعفر حسان ، حضورا حمل في ملامحه وعدا ، وفي كلماته عملا ،وفي رؤيته نبض الدولة الحديثة ، التي ترى في الأطراف مركز، وليس تهميشا ، وفي الإنسان محورا، ونفط دولة ومحرك لعجلة التنمية والنهوض نحو صناعة الأثر كما أرادها القائد ، وقد عاهدنا الوطن ، أن نكون الفرصة ، ونملك بوصلة التغيير، نحو شوبك يليق أن يكون فخرا ، على صدر الوطن .
دولة الرئيس ،ترك بصمة في الشوبك ،تقرا بالأثر التنموي في الميدان، لا بالصور والتشريفات ، فقد أصبح الحبر واقعا ،والمطالب خطة عمل، قيد التنفيذ .
الشوبك اليوم ،تقرا اسمك دولة الرئيس في دفترها ، كما سجلتها في دفترك ، عنوان مرحلة جديدة ، تبنى على رؤية واضحة ،وعمل مخلص .
ماجده محمد الشوبكي
رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام
ووحدة تمكين المرأة والشباب
بلدية الشوبك