×
آخر الأخبار

ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

{title}
22 الإعلامي   -

 توالت ردود الأفعال العربية والدولية، اليوم الخميس، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدء تنفيذ المرحلة الأولى منه.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن العالم شهد اليوم لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، وذلك من مدينة شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية.
وشدّد الرئيس المصري في تغريدة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل؛ على أن هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل أمام شعوب المنطقة نحو غدٍ تسوده العدالة والاستقرار، مؤكداً التزام مصر الدائم بدعم جهود السلام العادل والشامل في المنطقة.
ورحّبت السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف الحرب في قطاع غزة وبدء تنفيذ المرحلة الأولى منه.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، تقدير المملكة للدور الفاعل الذي لعبه الرئيس الأميركي، والجهود التي بذلتها قطر ومصر وتركيا للوصول إلى هذا الاتفاق، وأشادت بمساعي الوساطة التي أسهمت في تحقيق هذه الخطوة المهمة نحو إنهاء الحرب.
وشددت السعودية على أن هذه الخطوة تمثل بداية عملية نحو تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تمهيدًا لانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية إلى المضي بخطوات متتابعة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
من جانبه، رحّب الرئيس اللبناني جوزاف عون بالاتفاق، معربا عن أمله في أن يشكّل خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق سلام شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002.
وتمنى عون أن تتجاوب إسرائيل مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية لوقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا، بما يوفر الظروف الإيجابية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم يضمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن التوصل لاتفاق "خبر جيد لأهلنا في غزة بعد عامين من سفك الدماء وحرق الأخضر واليابس، الأمل يحدونا في أن تتكلل جهود الوسطاء بالنجاح لإتمام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سواء صفقة التبادل أو انسحاب القوات الإسرائيلية".
وعبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن سعادته البالغة بتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معلنا أن تركيا ستراقب عن كثب تنفيذه بصرامة وستواصل المساهمة في هذه العملية.
وفي بيان نشر على منصة إكس، وجه اردوغان الشكر للرئيس الأميركي "الذي أبدى الإرادة السياسية اللازمة لتشجيع الحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار"، وكذلك لقطر ومصر.
من جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على منصة "إكس" إن الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة يمثل إنجازا دبلوماسيا كبيرا وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذه.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترمب للسلام في غزة، وحث على تنفيذها بالكامل بدون تأخير وأن يصاحبه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة.
كما رحب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بالاتفاق، وقال على منصة إكس "السلام قريب، وإيطاليا التي دعمت دوما الخطة الأميركية مستعدة للقيام بدورها في تعزيز وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية جديدة والمشاركة في إعادة إعمار غزة، كما أننا على استعداد لإرسال قوات إذا ما تم إنشاء قوة حفظ سلام دولية لإعادة توحيد فلسطين".
من جهتها، رحبت ألمانيا على لسان سفيرها في إسرائيل شتيفن زايبرت بالنقلة النوعية التي أحرزت في المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب في غزة.
كما رحبت كندا بموافقة حماس وإسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترمب للسلام.
وفي بيان وقّعه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية بيني وونغ، رحّبت أستراليا باتفاق إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة تهدف إلى "إحلال السلام في غزة".
وأشار البيان إلى أنّ أستراليا كانت دائمًا جزءًا من الجهود الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان عودة الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، داعية جميع الأطراف إلى احترام بنود الخطة.
يتبع .. يتبع
-- (بترا)