بقلم : الاخصائية لارا رأفت ملكاوي
يتم تشخيص الإعاقة الحركية لمعرفة مدى الإعاقة وتطورها لتقييم الأعراض التي يُعاني منها المصاب وتاريخه الطبي واعتمادًا على نوع وسبب الإعاقة الحركية التي يُعاني منها المصاب ويتم عرضه الدكتور لعمل الفحوصات مثل:
1- الفحوصات العصبية التي تتضمن فحص ردود الفعل.
2- التصوير بالرنين المغناطيسي بفحص العضلات والعظام.
3- تخطيط كهربية العضلات.
4- خزعة العضلات.
تؤثر على قدرة الشخص على الحركة والتحكم في جسمه وقد يكون لها عوامل وراثية أو مكتسبة مثل الحوادث أو الأمراض.
وقد تتراوح شدتها إلى 4 درجات من بسيطة والمتوسطة والشديدة :
* درجة الصفر (D0) :
تكون درجة المصاب طبيعية في هذه الحالة .
* درجة الاولى (D1) :
لا يُعاني المصاب من أي مشاكل أو خللٍ وظيفي في حركة الأجزاء المصابة ولكن قد يتحرك بمعدل أبطأ مقارنةً بالأشخاص الطبيعيين.
* الدرجة الثانية (D2) :
تكون درجة الإعاقة الحركية طفيفة ولكن المصاب يكون معرضًا للسقوط أثناء المشي والحركة و يحتاج إلى مساعدة أثناء المشي.
* درجة الثالثة (D3) :
هذه الدرجة عن الإعاقة الحركية المتوسطة مع الدرجة الثانية تكون قدرة المصاب على المشي وحده محدودة ويسقط كثيرًا أثناء الحركة وتكون وضعيات جسمه غير طبيعية،إلا أنّه يستطيع النهوض مرة أخرى عادةً.
* درجة الرابعة (D4) :
تكون درجة الإعاقة الحركية شديدة في هذه الحالة وعادةً لا يكون المصاب قادرًا على الحركة والمشي وحده دون مساعدة وغالبًا تكون الإعاقة دائمة.
هي أي حالة تؤثر على قدرة الفرد على التحرك أو استخدام أطرافه بشكل طبيعي وهذا ما يسمى بالإعاقة الحركية
ويكون سبب الإعاقة الحركية وراثية تكون موجودة منذ الولادة.
ومكتسبة نتيجة لحوادث (مثل حوادث المرور أو السقوط) أو أمراض (مثل السكتة الدماغية، التصلب المتعدد، أمراض المفاصل).
* الشلل الدماغي يكون تلف في الدماغ يؤدي إلى صعوبة في التحكم بالحركة وتنسيق العضلات.
* إصابات الحبل الشوكي تؤدي إلى شلل جزئي أو كامل حسب مكان الإصابة.
* أمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد الذي يؤثر على حركة العضلات.
* أمراض المفاصل مثل التهاب المفاصل الذي يسبب الألم والتيبس.
* وتكون إصابات أخرى مثل البتر، أو الكسور، أو تشوهات خلقية في العظام والمفاصل.
* المساعدة والدعم ومساندة مثل العصى والعكازات والكراسي المتحركة ويكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي والتدريب المتخصص لتحسين القدرات الحركية والاعتماد على الذات.