بقلم : مؤمن الرشدان
طريق البترول غرب محافظة إربد... نزيف متواصل يهدد الأرواح، لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشهد حادثاً جديداً وكأن هذا الطريق قد كُتبت عليه أن يكون شاهداً على الدموع والصمت الثقيل. هذا الطريق يهدد أرواح المارين كل يوم بلا رحمة، كفى تسويفًا، يجب إيجاد حل عاجل يحمي الناس ويوقف الكارثة
جدير بهذا الطريق أن يحكي قصة أخرى قصة أمان لا خوف فيها، حياة لا موت، ليس بعيداً أن يتحول من وصمة وجع إلى رمز نجاه
إلى متى سنبقى نعبر هذا الطريق ونحن نحمل الخوف في قلوبنا؟ كل حادث يقع هو رسالة واضحة بأن صمتنا بات جريمة في حق أنفسنا وأهلنا أين الضمائر الحية والقادرة على اتخاذ القرار الصحيح؟ أصبح من الضروري أن نطالب بإيجاد حلول جذرية لطريق البترول، فلا يمكن أن نستمر بتجاهل الخطر الذي يهدد الناس
على المسؤولين أن يتعاملوا مع الموضوع بجدية ويضعوا خطة حذرة تمنع وقوع المزيد من الحوادث. ونحن، كمواطنين، نرفع صوتنا بأسلوب حضاري طالبين السلامة لأرواحنا ولأهلنا، حتى يتحول هذا الطريق من مأساه إلى أمان هذا الطريق لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار، فكل يوم يمر يعني خطرًا جديدًا يهدد الأرواح ولا بد من تحرك عاجل ومسؤولية حقيقية تعيد له معناه كجسر للحياة لا بابًا للموت، فسلامة الناس أغلى من كل تأجيل وكل عذر