×
آخر الأخبار

اللوزي يكتب : د. الهديرس مدير تربية لواء الجامعة قامة تربوية تُضيء سماء التعليم وتزرع الأمل في دروب الأجيال

{title}
22 الإعلامي   -

بقلم : خميس خليفة اللوزي

إلى مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور مازن الهديرس، يا من يخطو في دروب التربية بخطى الواثق، ويُضيء سماءها بنور الحكمة. إنّكَ لستَ مجردَ قائد، بل أنت نبض في صدر التربية، وروح تُنعش القلوب، وعبير يملأ المكان دفئًا وأملًا. حين تتدفق الكلمات لترسم لك صورة، تتراقص حروفها ابتهاجًا لتليق بمقامك السامي، وكأن كل لغات الأرض قد اجتمعت في رسالتي هذه لتكون رسولي إليك.
إن توليكم قيادة التربية في لواء الجامعة لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان فجرًا جديدًا يشرق بنور العلم، ويهبّ بنسيم الأمل، ويزرع في القلوب بذور التفوق والإلهام. في شخصكم الكريم، وجدنا المزيج الفريد بين حكمة العقول وسمو القلوب، وبين الرؤية الصافية والعطاء الذي لا يعرف الحدود، وبين أصالة الشخصية وعراقة العشيرة الطيبة التي نفتخر بها جميعًا.
حضوركم في مدارسنا ليس مجرد زيارة، بل هو لمسة من الإنسانية التي تطمئن النفوس، وكلماتكم التي تفتح دروبًا مضاءة بالعلم والأمل. فكل فصل في وجودكم ينبض بالحياة، وكل ومعلمه ومعلم يجد فيك نبراسًا يهديه إلى العطاء والمعرفة. أنت النجم الذي يتلألأ في ليالي الساعين للعلم، والقمر الذي ينير ظلمات الجهل، والنهر الصافي الذي يحمل أحلام الأجيال، والنسيم العليل الذي يلامس وجدان كل من يسعى للارتقاء.
ولم يكن حضوركم ورعايتكم الكريمة لحفل جائزة الدكتورة مريم اللوزي للمتفوقات مجرد تشريف، بل كان إضافة فريدة وبريقًا لامس قلوب الحاضرين. لقد جعلتم كل لحظة في هذا الحفل تحمل إشراقة وفخرًا وإلهامًا، لتشعر كل متفوقة بأن اجتهادها محل تقدير واعتزاز، وأن العلم والخير هما وجهتها الأسمى.
إن أصالتكم وسمو أخلاقكم يضيفان للمسيرة التربوية بعدًا إنسانيًا لا يُضاهى. ونحن على يقين تام بأن قيادتكم ستُحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية، ستُعيد إشراق المدارس، وتغرس في كل طالبه وطالب شعلة الفضول والتفوق، وتُلهم كل معلمه ومعلم ليكون حاملًا للعلم والخلق. وبذلك، ستخرج أجيالًا مسلحة بالقيم والمعرفة والكرامة، قادرة على بناء مستقبل مشرق، شامخ كجبال الوطن، ناصع كنجوم سمائه، وعذب كأنهار الأمل.