×
آخر الأخبار

وزارة التربية والتعليم تحتفي باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث في لواء الجامعة بفعاليات نوعية تعزز ثقافة الوقاية

{title}
22 الإعلامي   -

مندوبًا عن الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم، سحر الشخاترة، رعى مدير إدارة التخطيط التربوي في الوزارة الدكتور فيصل الهواري، فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "تمويل الصمود، وليس الكوارث"، والذي يُصادف في الثالث عشر من تشرين الأول من كل عام.

ونُظّمت الفعالية من قِبل وزارة التربية والتعليم، واستضافتها مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة في مدرسة قيساريا الأساسية للبنات، بإشراف ومتابعة قسم التخطيط التربوي في المديرية.

وشهدت الفعالية حضور مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور مازن الهديرس، ومديرة وحدة التنسيق التنموي في مركز الوزارة، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية، منها: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، والإدارة الملكية لحماية البيئة / الأمن العام، ومؤسسة ولي العهد، والدفاع المدني، ووزارة الصحة / مركز صويلح الصحي الشامل، وأمانة عمان (صويلح، تلاع العلي، شفا بدران)، ومجلس التطوير التربوي، ولجنة المخاطر والأزمات في المديرية، وقناة المملكة.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور الهواري أن تنظيم هذه الفعالية يجسد حرص وزارة التربية والتعليم على ترسيخ ثقافة الوعي بالمخاطر والحد من الكوارث بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المدرسي، مشيرًا إلى أن بناء جيل واعٍ بمفاهيم السلامة والوقاية يشكل خطوة أساسية نحو بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.

من جانبه، أكد مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور مازن الهديرس أهمية تبني الخطط والبرامج الوطنية الداعمة للحد من الكوارث الطبيعية والبشرية، والعمل على تمويل هذه الجهود لضمان الاستجابة الفاعلة في مختلف الظروف، بما يعزز مفهوم الصمود الوطني.

كما أشارت نسرين مراد، مندوبة ممثل منظمة اليونسكو في الأردن، إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم لا يُعد مجرد مناسبة رمزية، بل هو تجسيد لشراكة حقيقية بين وزارة التربية والتعليم واليونسكو، تهدف إلى تعزيز ثقافة وقائية مستدامة داخل المدارس والمجتمعات المحلية، وتوعية الطلبة والمعلمين بدورهم الحيوي في حماية الأرواح والممتلكات وضمان استمرارية التعليم في حالات الطوارئ والأزمات.

وتخللت الفعالية عروض توعوية ومشاركات طلابية متنوعة، شملت فيديو توعويًا من الإدارة الملكية لحماية البيئة / الأمن العام بعنوان "المخاطر على البيئة"، وفيلمًا قصيرًا من المدرسة حول دورها في نشر الوعي والحد من الكوارث، إلى جانب جلسة حوارية بين طالبة ومقدمة رعاية وكادر مدرسي، ومشهد تمثيلي لطالبات الصف السابع تناول أساليب التعامل السليم مع الكوارث الطبيعية.

كما تضمنت الفعالية نشاط "حقيبة الطوارئ"، وأركانًا فنية عرضت فيها الطالبات رسومات ومجسمات تحاكي مفاهيم الوقاية والحد من المخاطر، إلى جانب نموذج لغرفة الإيواء، ومشاركة من مركز صحي صويلح بإجراء فحوصات الضغط والسكري للحضور.

وشارك طلبة الصف الثالث في أنشطة تفاعلية ومسابقات وأعمال تلوين حول اليوم العالمي للحد من المخاطر، تلاها ركن "بصمة" الذي أتاح للزوار كتابة نصائح توعوية وتعليقها على "شجرة التوعية" تعبيرًا عن التزامهم بنشر ثقافة الوقاية.

واختُتمت الفعالية بعرضٍ ميداني لتجربة إطفاء حريق بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، عكس روح الجاهزية والتدريب على التعامل الآمن مع الحوادث.

وفي ختام الحفل، جرى توزيع الشهادات التقديرية على القادة المرشدات وجميع طالبات المدرسة المشاركات، وسط أجواء من الفخر بالجهود الوطنية التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة العامة في مدارس المملكة.