نظّم مركز شابات دير أبي سعيد التابع لـ مديرية شباب إربد اليوم، ورشة تدريبية بعنوان "الرياضيات الإلكترونية" قدّمها المهندس فادي بني الدومي، بمشاركة 20شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية (12–18) عامًا.
هدفت الورشة إلى تعريف المشاركات بآليات استخدام التطبيقات والمنصات الرقمية في تعلم الرياضيات بطرق حديثة وممتعة، وتعزيز التفكير المنطقي والإبداعي في حل المسائل الحسابية من خلال الوسائل الإلكترونية.
كما قدّم المهندس فادي بني الدومي مجموعة من الأنشطة التفاعلية والأمثلة التطبيقية التي ساعدت المشاركات على فهم المفاهيم الرياضية بطريقة عملية، مما أسهم في تنمية مهارات التفكير والتحليل لديهن.
وفي ختام الورشة، عبّرت المشاركات عن سعادتهن بالاستفادة من هذه التجربة التعليمية الرقمية المميزة، مؤكداتٍ أهمية دمج التكنولوجيا في التعليم لتعزيز الفهم والإبداع.
كما واختتم مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج فعاليات برنامج "جسور التعلم – أساسيات اللغة الإنجليزية"، بمشاركة 30 يافعة من الفئة العمرية (13–16 عاماً).
وتناولت المدربة صفاء العمري، خلال البرنامج، مجموعة من القواعد الأساسية ومهارات اللغة الإنجليزية في القراءة والكتابة والتواصل، بهدف تنمية قدرات المشاركات وتعزيز مهاراتهن اللغوية.
وأعربت المشاركات عن استفادتهن من البرنامج، مؤكدات أهميته في تطوير مهارات التعلم والتواصل وفتح آفاق جديدة أمامهن للارتقاء بمستواهن الأكاديمي والشخصي.
ومن جانب آخر نظم مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج اليوم محاضرة حول "الأوراق النقاشية لجلالة الملك"، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 12–24 عاماً.
تحدث المدرب أمين الزعبي خلال المحاضرة عن أبرز المحاور التي تناولتها الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ودورها في ترسيخ مفاهيم المشاركة الفاعلة، والحوار، والمسؤولية المشتركة في بناء مستقبل الأردن.
وأكد الزعبي أهمية وعي الشباب بمضامين هذه الأوراق التي تشكل خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي، مبيناً أن تطبيق مبادئها يعزز قيم المواطنة والانتماء، ويسهم في بناء مجتمع قائم على العدالة والتعددية.
واختتمت الفعالية بنقاش مفتوح بين المشاركين حول آليات ترجمة الرؤى الملكية إلى مبادرات عملية تساهم في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الوطني بين الشباب.
هذا ونظم مركز شباب وشابات الصريح اليوم زيارة إلى مدينة جرش الأثرية، بمشاركة 23 يافعاً من الفئة العمرية 12–16 عاماً.
هدفت الزيارة إلى تعريف المشاركين بالمواقع الأثرية والتاريخية في الأردن وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الإرث الحضاري، من خلال جولة ميدانية في مدينة جرش التي تعد من أبرز المدن الأثرية في العالم.
تعرف المشاركون خلال الزيارة على شارع الأعمدة الذي يُعد من أجمل الشوارع الرومانية المرصوفة بالحجارة، والمسرحين الجنوبي والشمالي اللذين كانا يستخدمان للعروض والمناسبات، إضافة إلى بوابة هادريان التي بنيت تخليداً لزيارة الإمبراطور الروماني هادريان للمدينة.
وأكد المشاركون أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتربط الشباب بتاريخ وطنهم العريق بطريقة تفاعلية وميدانية.
ونظم مركز شباب حرثا اليوم ورشة تدريبية بعنوان "فن الخطابة"، بمشاركة 20 يافعاً من الفئة العمرية 12–14 عاماً.
قدم الورشة المتطوع محمد عبيدات، وتناول خلالها مفهوم الخطابة وأهميتها كوسيلة للتأثير والإقناع، موضحاً أن الخطابة تتطلب حضوراً ذهنياً وثقة بالنفس وقدرة على التواصل مع الجمهور.
تعرف المشاركون على مهارات إعداد الخطبة والعرض التقديمي، واستخدام لغة الجسد بشكل صحيح، إضافة إلى كيفية التغلب على الخوف من التحدث أمام الآخرين.
وشهدت الورشة حواراً تفاعلياً بين المحاضر والمشاركين، عبر خلاله الشباب عن استفادتهم من المعلومات التي تسهم في تطوير قدراتهم التواصلية والشخصية.
وفي مركز شابات الطيبة نشاطاً صحياً تثقيفياً، بمشاركة 20 يافعاً من الفئة العمرية 15–17 عاماً.
قدمت المدربة ولاء أبو زياد خلال النشاط شرحاً حول الأنماط الصحية، وتعريف النمط الصحي، والجوانب المرتبطة به، إضافة إلى التوعية بمخاطر السمنة وآثارها السلبية على الصحة.
وتضمن النشاط جلسة حوارية للإجابة على استفسارات المشاركات حول مواضيع صحية متنوعة، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من التمارين الرياضية داخل القاعة لتعزيز الجانب العملي للنشاط.
وفي سياق متصل نظم مركز شابات الوسطية ورشة تدريبية بعنوان "الأسرة من منظور ديني"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز للفئة العمرية 15–24 عاماً.
تناولت الورشة التي قدمتها المدربة هديل حميد، مفهوم الأسرة في الإسلام وأهميتها، وأركانها والأسس السليمة التي تقوم عليها، مثل الاحترام المتبادل بين الزوجين والأبناء، والحوار الصادق والعدالة والمساواة، وتحمل المسؤولية المشتركة في التربية والإنفاق، والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية، والمحبة والتسامح كأساس لبناء أسرة متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات.
كما ركزت الورشة على دور الأسرة في التعامل مع التحديات الحديثة، مثل التكنولوجيا والانفتاح الإعلامي وانتشار القيم المادية، وناقشت آثارهما على التفكك الأسري في غياب المودة والتفاهم، مؤكدة دور الأب والأم في تربية الأبناء وفق القيم الدينية.
وفي ختام الورشة، تم التطرق لمبادرة تنظيم الظواهر الاجتماعية وأهدافها، وكيفية تعزيز السلوك الاجتماعي والتماسك بين أفراد المجتمع، مما ينعكس إيجاباً على الأسرة والمجتمع الإسلامي ككل، حيث التزمت المشاركات بالعمل على المبادرة كأساس لفهم مضمونها وتطبيقها عملياً.
هذا وانطلقت في مركز شابات جديتا فعاليات دورة الخط باللغة العربية بمشاركة 20 يافعة من الفئة العمرية 12–14 عاماً.
تهدف الدورة التي قدمتها المدربة أنوار زيوت إلى تحسين مهارات الخط لدى المشاركات والتعرف على أنواع الخطوط العربية وفنونها وتطورها التاريخي، وأهميتها وجمالياتها وآفاقها المعاصرة.
وأوضحت الزيوت أن الخط العربي فن بصري وزخرفي له تاريخ عريق، متأثر بالحضارات الإسلامية المختلفة.
وتضمنت الدورة أساسيات الخط العربي مثل اختيار الأدوات المناسبة (القلم، الحبر، الورق)، وإتقان وضعية الكتابة الصحيحة ومسك القلم، والالتزام بقواعد الخط كالكتابة بالنقطة والدائرة والميزان، بالإضافة إلى التدريب على الحروف منفصلة أولاً ثم متصلة، والتطبيق العملي على أنواع مختلفة من الخطوط.
وأخيرا نظم في مركز شباب وشابات الشونة الشمالية المدمج دورة تدريبية في أساسيات الحاسوب وبرنامج "Microsoft Word" بمشاركة 15 يافعة من الفئة العمرية 15–17 عاماً.
تهدف الدورة التي قدمتها المدربة فيروز هواري، إلى تعريف المشاركات بمكونات الحاسوب الأساسية وتنمية المهارات اللازمة لاستخدامه بكفاءة، بالإضافة إلى تعليم أساسيات برنامج "Word" مثل إنشاء النصوص، تعديلها، وطباعة المستندات.
وتسهم هذه الدورة في رفع مستوى كفاءة المشاركات في استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز مهاراتهن الحاسوبية الأساسية للاستفادة منها في الدراسة والحياة اليومية.
