بقلم : عاطف ابوحجر
في عصر صناعة المحتوى الرقمي، يبرز اسم سامح عطية كواحد من أبرز صانعي المحتوى الذين يجمعون بين الموهبة والقدرة على التأثير الإيجابي في متابعيهم حول العالم. يمتاز سامح بأسلوبه الفريد في عرض التجارب السياحية والثقافية، مما جعل كل رحلة يقوم بها تتحول إلى تجربة غنية للمشاهدين، تجمع بين المعرفة والمتعة والإلهام.
كانت زيارته الأخيرة إلى مدينة السلط الأردنية واحدة من أبرز محطات رحلاته، حيث أظهر للعالم جمال المدينة وتاريخها العريق. السلط، تلك المدينة التي تمتزج فيها أصالة التراث مع عبق الطبيعة، قد نالت الضوء الذي تستحقه من خلال محتوى سامح، الذي نجح في نقل المشاهد إلى قلب الأزقة القديمة، والأسواق التراثية، والمنازل الحجرية التي تحكي قصصًا تاريخية رائعة. زيارة السلط ليست مجرد رحلة، بل تجربة فريدة تمنح الزائر فرصة لاستكشاف سحر الأردن الحقيقي، من تراثه العريق إلى ضيافة أهلها وطيب كرمهم.
محتوى سامح عطية ساهم بشكل واضح في الترويج للسياحة الأردنية، خاصة بين جمهور الشباب والمهتمين بالثقافة والسفر حول العالم. فالتجربة التي قدمها لم تكن مجرد تصوير، بل كانت رسالة للعالم بأن الأردن بلد يستحق الاكتشاف، وأن مدنه، مثل السلط، مليئة بالجمال والتاريخ الذي يخلّد في الذاكرة.
في سياق متصل، تشهد الجالية المصرية في الأردن نشاطًا متنوعًا، من حيث الفعاليات الثقافية والاجتماعية، التي تعكس الروابط التاريخية بين البلدين. سامح عطية، من خلال متابعته للشأن المحلي، أتاح أيضًا فرصة للتعرف على أنشطة الجالية، مما يعزز شعور المصريين المقيمين في الأردن بالفخر والانتماء، ويبرز التعاون والتواصل بين شعبي البلدين.
زيارة سامح عطية للأردن، وبالأخص مدينة السلط، ليست مجرد رحلة سياحية عابرة، بل كانت رسالة حب وتقدير لهذا البلد الجميل وتاريخه العريق، ومثالاً حيًا على قوة المحتوى الرقمي في الترويج للثقافة والسياحة. الأردن اليوم، بفضل صناع محتوى موهوبين مثل سامح، يشرق على الخريطة السياحية العالمية، ويصبح وجهة لا بد من زيارتها لكل عاشق للثقافة والتاريخ والطبيعة الخلابة.






