أماني قاسم – عضو حزب الميثاق الوطني
بكل الفخر والاعتزاز، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى معالي مازن تركي القاضي بمناسبة تولّيه رئاسة مجلس النواب الأردني، متمنّيةً له دوام التوفيق والسداد في حمل أمانة المسؤولية وخدمة الوطن والقيادة الهاشمية المظفّرة.
لقد انضممنا إلى حزب الميثاق الوطني، لا لأننا مؤمنون بالأحزاب من حيث الشكل، بل لأننا آمنا أن في هذا الحزب قامات وطنية قادرة على إنعاش الحياة الحزبية، وإعادة بناء الثقة بين الدولة والأحزاب منذ عام 1989، حين بدأت ملامح التجربة الديمقراطية الأردنية تتشكّل بروح الانفتاح والمسؤولية.
إنّ ترأس معالي مازن القاضي لمجلس النواب هو خطوة تعبّر عن وعيٍ وطنيٍّ ناضج، وتجسّد معنى الدولة حين تضع ثقتها في رجالٍ أثبتوا إخلاصهم وانتماءهم.
فمعاليه ليس مجرّد نائبٍ أو مسؤولٍ عابر، بل رجل دولةٍ حقيقي، حمل في مسيرته القيم الأردنية الأصيلة في النزاهة، والاعتدال، والالتزام الصادق بخدمة الوطن دون ضجيج أو ادّعاء.
نؤمن أن قيادة معاليه لمجلس النواب ستفتح صفحة جديدة من العمل الوطني المؤسسي، وستعيد التوازن والهيبة إلى المؤسسة التشريعية، بروحٍ من الحوار، والتفاهم، واحترام المسؤولية العامة.
فميثاقنا وطنيٌّ في جوهره،
وميثاقنا معالي مازن القاضي،
لأنه يمثل الإيمان بأنّ الإصلاح الحقيقي يبدأ برجالٍ يحملون الوطن في قلوبهم قبل مقاعدهم.
ألف مبارك لمعاليكم،
وأنتم أهلٌ للثقة والموقع،
داعيةً الله أن يوفقكم لما فيه خير الأردن ورفعة شعبه العزيز






