شهدت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في الطفيلة، اليوم، فعاليات اليوم الطبي التوعوي الذي أقيم تحت شعار "يوم لصحتنا". وذلك بحضور ومتابعة مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الأستاذ عمران اللصاصمة، يرافقه رئيس المركز الطبي الشامل الدكتور أشرف صبحي الشرايدة. وقد نُظم هذا اليوم بالتعاون المثمر بين إدارة المدرسة ومديرية صحة الطفيلة / المركز الطبي الشامل.
وقد تضمن اليوم الطبي برنامجاً حافلاً بفقرات متنوعة هدفت إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى الطلبة والهيئة التدريسية، شملت: فحوصات طبية عامة (مثل قياس الضغط والسكر)، تحاليل مخبرية أساسية، ورش عمل توعوية حول أهمية النظافة الشخصية والتغذية السليمة، بالإضافة إلى محاضرات تثقيفية تناولت سبل الوقاية من الأمراض الشائعة وطرق التعامل معها، وقدمها كادر طبي متخصص.
من جانبه، أعرب اللصاصمة عن بالغ تقديره وشكره لجهود إدارة المدرسة والمعلمين والكادر الطبي المشارك، مؤكداً على الأهمية الكبيرة لمثل هذه المبادرات في غرس الوعي الصحي لدى الطلبة، وبناء جيل يتمتع باللياقة البدنية والعقلية. كما شدد على أن الصحة الجيدة هي أساس التفوق الأكاديمي والنجاح في الحياة، ودعا إلى استدامة هذه الأنشطة وتوسيع نطاقها لتشمل شرائح أوسع من المجتمع المدرسي والمحلي.
في سياق متصل، أكد الدكتور الشرايدة على الدور المحوري للمركز الطبي الشامل في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمجتمع المحلي، مشيداً بالتعاون البناء مع مديرية التربية والتعليم، والذي يساهم في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد لنشر الوعي الصحي. كما شدد الدكتور الشرايدة على أهمية الفحوصات الدورية والكشف المبكر عن الأمراض، وضرورة تبني أنماط حياة صحية لضمان سلامة وصحة أفراد المجتمع ككل.
