×
آخر الأخبار

ورشات تدريبية وأنشطة ريادية تميّز برامج مراكز الشباب في إربد .. صور

{title}
22 الإعلامي   -

نظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج اليوم، نشاطاً رياضياً بعنوان “ألعاب تلي ماتش”، بمشاركة 30 شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية 15–17 عاماً.

وتضمن النشاط الرياضي الذي أشرف عليه المدرب خلف ذيابات مجموعة من الألعاب الحركية والتنافسية التي ركزت على تنمية مهارات التنسيق الحركي واللياقة البدنية، إلى جانب تعزيز روح التحدي الإيجابي والمتعة بين المشاركات.

وشهدت الفعاليات تفاعلاً كبيراً من الشابات وسط أجواء مليئة بالنشاط والحماس وروح الفريق

كما ونظم مركز شباب وشابات الشونة الشمالية المدمج ندوة توعوية بعنوان "التوعية بمفاهيم محاربة التنمر"، بمشاركة 18 شابة من منتسبات المركز، ضمن الفئة العمرية 15–17 عاماً.

وتناولت المدربة دعاء فحيلي خلال الندوة، خطورة ظاهرة التنمر وأشكالها المختلفة، مبينة آثارها النفسية والاجتماعية على الأفراد والمجتمع، كما شرحت مفهوم التنمر وأنواعه وأساليبه، وطرق التعامل معه والحد من انتشاره في البيئة المدرسية والمجتمعية.

وأكدت رئيسة المركز سائدة عطا الله أن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، ونشر الوعي بمخاطر التنمر، وتشجيع السلوكيات الإيجابية التي تساهم في الحد من هذه الظاهرة من خلال التعليم والتوعية والدعم النفسي.

وفي سياق آخر نظم مركز شباب وشابات غرب إربد المدمج اليوم ورشة بعنوان "تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية"، بمشاركة 40 شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية 18–24 عاماً، وذلك ضمن محور الشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة في الاستراتيجية الوطنية للشباب.

وقدمت المدربة مريم أبو بكر شرحاً حول أهمية المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية، باعتبارها فرصة للمواطنين لاختيار ممثلين محليين يعبرون عن تطلعاتهم ويهتمون باحتياجاتهم اليومية والخدمات الأساسية، مؤكدة أنها تشكل ركيزة أساسية للديمقراطية المحلية.

وتهدف الورشة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وتشجيعهم على الانخراط الفاعل في الانتخابات، إلى جانب توضيح المفاهيم الأساسية المرتبطة بالعملية الانتخابية وترسيخ قيم المواطنة.

وفي مركز شابات الطيبة، ورشة بعنوان "تعديل سلوك الأطفال والمراهقين"، بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 18–25 عاماً.

وقدمت المدربة مريم عذاربة خلال الورشة شرحاً حول مفهوم السلوك وتوجيهه، وأهمية فهم الخصائص النمائية والاحتياجات الأساسية للأطفال والمراهقين، لتمكين الأهل والمربين من التعامل الإيجابي معهم، مشيرة إلى أن السلوك يتأثر بنمط الرعاية والقدوة المحيطة، وأن وراء كل سلوك دافع يمكن فهمه وتوجيهه.

كما تناولت الورشة أساليب التأديب الفعالة، وأهمية وضع القوانين والحدود كأساس في عملية التوجيه، إضافة إلى استعراض الممارسات التربوية التي تساعد على تعديل السلوك بطريقة إيجابية وبناءة