رعى مدير الشؤون التعليمية والفنية الأستاذ أسامة المرادات، مندوبًا عن مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الأستاذ عوده الضرابعة، وبحضور نخبة من التربويين وممثلي المجتمع المحلي فعاليات اليوم المفتوح الذي نظمته مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة بالتعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، في أجواء تربوية مفعمة بالحب والانتماء والبهجة.
تألّقت المدرسة بفعالياتها المتنوعة التي جمعت بين المتعة والتعلم والإبداع، حيث اشتملت على الألعاب التعليمية الترفيهية، والتعرّف على موسم الزيتون ومراسم عصره، واستكشاف عالم النحل والعسل وفوائده الصحية، إضافةً إلى تجارب عملية في المهن الطبية، وأنشطة فنية في الرسم وفن التصوير، وعروض تراثية تجسّد الإرث الأردني الأصيل الموروث عن الآباء والأجداد.
رحّبت مديرة المدرسة المربية الفاضلة سماح المحاميد بالضيوف والمشاركين، مؤكدةً أن اليوم المفتوح يمثل محطة تربوية متميزة تُسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتتيح للطلبة فرصًا للتعبير عن مواهبهم وصقل شخصياتهم في بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع والعطاء.
وأشاد المرادات بجهود الكادرين الإداري والتعليمي وما أبدعوه من تنظيمٍ متقنٍ وروحٍ جماعية، ناقلًا تحيات مدير التربية والتعليم، ومؤكدًا أن هذه الفعاليات تعكس رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في تمكين الشباب، وترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز ثقافة المشاركة الفاعلة داخل المدرسة.
وأكّد المرادات أن اليوم المفتوح يأتي منسجمًا مع المبادرة الملكية السامية "لمدرستي أنتمي"، التي تُعزّز في الطلبة حبّ مدرستهم ومسؤوليتهم تجاهها، وتغرس قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأعرب الطلبة وأولياء الأمور عن سعادتهم بالمشاركة في فعاليات اليوم، معتبرين أن مثل هذه الأنشطة تُقرّب بين المدرسة والمجتمع، وتمنح أبناءهم خبرات حياتية وتربوية تُنمّي فيهم روح التعاون والإبداع وحب التعلم.
واختتم المرادات جولته بين أركان الفعاليات والأنشطة، مثنيًا على الجهود المبذولة وروح المبادرة لدى الكادرين الإداري والتدريسي، ومشيدًا بما شاهده من تميز وإبداع، ومؤكدًا أن المدرسة حين تفتح أبوابها للفرح والمعرفة، فإنها تزرع في نفوس الطلبة بذور الانتماء لمستقبلٍ أجمل لوطننا العزيز.
