×
آخر الأخبار

اسم الكاتب : عاطف ابو حجر

ابو حجر يكتب : المخابرات والأجهزة الأمنية … الدرع الحصين

{title}
22 الإعلامي   -

عاطف أبو حجر

ليلة أمس،شاهدنا عملية بطولية نفذها رجال المخابرات والأجهزة الأمنية،حركت هذه المشاهد مشاعري بشكل عميق. شعرت بفخر واندفاع داخلي قوي، كأن قلبي يريد أن يخرج معي إلى الرمثا من قوة الحماسة والانتماء لهذا الوطن الغالي.

تذكرت فترة خدمتي الطويلة في جهاز الأمن العام،وتذكرت زملائي الأوفياء الذين شاركوني الطريق والتحديات. أخرجت الشعار العسكري وقبلته، مستعيدًا الذكريات والتضحيات، وتذكرت أن حب الوطن يُقاس بالوفاء والعمل الدؤوب.

كما يعرف الجميع نحن نعيش في قلب منطقة مضطربة، يظل الأردن نموذجًا للأمان والاستقرار، بفضل قيادة هاشمية حكيمة، وأجهزة أمنية تعمل بكفاءة ويقظة، وشعب أردني واعٍ بمعنى الانتماء وحماية وطنه.

المخابرات العامة الأردنية والأجهزة الأمنية ليست مؤسسات عادية، بل هي العيون الساهرة والدرع الحصين للوطن. رجالها يعملون بصمت ويضعون أمن المواطنين والشعب أولويتهم المطلقة، لتبقى المملكة في أعلى درجات الجهوزية.

تكامل عمل هذه الأجهزة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، يضمن حماية الوطن واستقراره، ويؤكد أن الأمن الأردني رسالة واضحة لكل من يقصد المملكة: الأردن آمن ومحصن.

جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جعل حماية الوطن والمواطن أولوية ثابتة، ويحرص على أعلى مستويات اليقظة والاستعداد.

ومع سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تتجسد صورة القيادة الواعية التي تدعم الشباب الأردني وتعزز استمرارية النهج الوطني في حماية الوطن وبناء مستقبل مستقر للأجيال القادمة.

الشعب الأردني ليس متفرجًا، بل هو جزء من منظومة الأمن الوطني. محبته لوطنه وولاؤه لقيادته يعززان ثقافة الانتماء والمسؤولية، ويشكلان سدًا منيعًا أمام أي محاولة للإضرار بالاستقرار الوطني.

لكل مواطن ولكل زائر:
الأردن آمن، استقراره مضمون، وأجهزته الأمنية والمخابرات العامة في أعلى درجات الجهوزية، وشعبه واعٍ ومشارك في حماية الوطن.

في الوقت الذي ينام فيه المواطن مرتاحًا، هناك رجال لا يعرفون النوم، يسهرون على حماية الوطن، ويقفون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الأردن.

الأمن في الأردن ليس مجرد قضية أمنية، بل مسألة وطنية واستراتيجية وسياسية. بقيادة جلالة الملك، ودعم سمو ولي العهد، وكفاءة الأجهزة الأمنية، وحب الشعب لوطنه، يظل الأردن نموذجًا للأمان وواحة استقرار وسط التحديات الإقليمية.

حماهم الله وحمى الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة.